تداولت بعض المنابر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي حول حالة الرعب التي تسود بأحياء مدينة سلا بسبب قيام ما تم وصفه بفتاة غريبة الأطوار بإيقاف أي امرأة أو شابة تصادفها في الطريق لتنهال عليها بشفرة حلاقة على مستوى الوجه. المصالح الأمنية أصبحت تتفاعل بشكل إيجابي مع كل ما ينشر، سواء في الصحف المكتوبة أو الإلكترونية، وحتى أحيانا على مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك، وتويتر، وما ينشر على اليوتوب، حيث نفى مصدر أمني بشكل قاطع صحة هذه الإشاعات، مؤكدا أن الأمر يتعلق بواقعة تعود إلى تاريخ 17 فبراير الماضي، بعدما أوفقت مصالح الشرطة القضائية بمدينة سلا المسماة « ابتسام.د » من مواليد 1993، والتي اعتدت على ثلاثة من جاراتها تحت تأثير حالة السكر الطافح التي كانت عليها. وتعود أطوار هذه الواقعة إلى تعرض فتاة من مواليد 1972 على الساعة 13و15د لسرقة هاتفها المحمول من قبل المشتبه بها، مع تعريضها لاعتداء بالسلاح الأبيض، بالإضافة إلى تعرض سيدة من مواليد 1969 أخرى للسب والشتم ورشق منزلها بالحجارة في نفس الليلة من قبل المعنية، هذه الأخيرة التي عرضت أيضا سيدة ثالثة من مواليد 1994 للعنف، مع العلم أن جميع الضحايا تجمعهم معرفة سابقة بالمشتبه بها، التي تقطن معهم بحي سهب القايد الصفيحي. يشار إلى أنه فور توصل مصالح الأمن بشكايات الضحايا، تحركت عناصر الشرطة القضائية ليتم توقيف المعنية في ساعة متأخرة من نفس الليلة، قبل أن يتم تقديمها بتاريخ 18 فبراير 2015 أمام العدالة من أجل السكر العلني، والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والهجوم على مسكن الغير والتهديد. وفي الختام أكد المصدر الأمني على أن ما تم الترويج له إعلاميا حول هذا الموضوع، ليس إلا مجرد إشاعات، عملت مصالح الأمن على التفاعل معها ونفيها بشكل قاطع حرصا منها على التصدي لكل ما من شأنه المس بالشعور العام بالأمن.