خلق حادث تعرض عدد من سيارات الأجرة بمدينة سلا لحوادث سرقة بالعنف من طرف عصابة مشكلة من أربعة أشخاص من بينهم فتاة، حالة من الحذر وسط السائقين قبل أن تتمكن مصالح الأمن من اعتقال أفراد العصابة بعد مطاردة قرب حي سهب القايد الصفيحي. وتبين أن زعيم العصابة غادر السجن قبل أسبوع فقط ليقرر استئناف نشاطه الإجرامي من جديد ويضم عناصر أخرى لتكوين عصابة كانت تستعين بغاز مسيل للدموع وأسلحة بيضاء من أجل السطو على ممتلكات الضحايا، خاصة من سائقي سيارات الأجرة بعد أن يتم توظيف الفتاة كطعم للاستيلاء على «الروسيطة» وأيضا المنقولات الخاصة بالسائق، بعد أن تشهر في وجهه الأسلحة البيضاء ، قبل أن تقرر العصابة القيام بعمليات أخرى استهدفت المارة، ونجح خلالها أفراد العصابة في الاستيلاء على عدد من الحلي الذهبية والمبالغ المالية والهواتف النقالة. ولجأ عدد من الضحايا إلى تسجيل شكاياتهم لدى الدوائر الأمنية، حيث تم الاعتماد على الأوصاف التي قدمها الضحايا والخاصة بعناصر العصابة والفتاة التي ترافقهم من أجل تعميق البحث والتحري، قبل أن يتم تحديد مكان تواجد أفراد العصابة بالقرب من حي سهب القايد لتتحرك دورية أمنية إلى عين المكان، غير أن أفراد العصابة لاحظوا وجود عناصر الشرطة القضائية ليلوذوا بالفرار لتتم ملاحقتهم قبل التمكن من اعتقالهم وإخضاعهم للتحقيق بعد أن تم عرضهم على عدد من الضحايا الذين تعرفوا عليهم.