أكدت المنظمات الشبابية الوطنية والديمقراطية الشبيبة الاتحادية، الشبيبة الاستقلالية، الشبيبة الاشتراكية، حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية والاتحاد العام لطلبة المغرب، أنها خلقت الحدث بالدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب بكل قوة وبشكل حضاري، وجعل القضية الوطنية النقطة المركزية خلال المشاركة في الدورة 17 للمهرجان العالمي للشباب والطلبة ببريتوريا بدولة جنوب إفريقيا في الفترة 13 إلى 21 دجنبر 2010، بالرغم من كل المحاولات اليائسة التي قادتها دول ومنظمات معروفة بعدائها التقليدي للمغرب. وكشفت القيادات الشبيبة في ندوة صحفية، عقدتها بالرباط مساء أمس الأربعاء 28 دجنبر 2010 بالرباط من أجل تسليط الضوء على مشاركة هذه المنظمات الشبابية في هذا المهرجان والخطوات العملية التي تنوي القيام بها مستقبلا، أن هذه المشاركة المغربية التي كانت جهات عدائية ترفضها لتتأتى لها الفرصة لترويج ودعم وأطروحة الانفصال، وأنها كانت مشاركة مشرفة وظلت وفية للاختيارات الوطنية لأحزابها في قضية الوحدة الترابية والتي تعتبر عمق المشاركة المغربية في كل المهرجانات السابقة. وأعلن علي اليازغي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية بنفس المناسبة، أن هذه المحطة التي كانت مناسبة للقاء بأكثر من 400 منظمة شبابية وطلابية من مختلف المعمور، أظهرت بشكل ملموس أننا في حاجة لمضاعفة الجهود والقيام بمبادرات كمنظمات شبابية تجاه المنظمات الشبابية الممثلة في الفدرالية العالمية للشباب الديمقراطي وكل المنتديات الشبابية من أجل تغيير الصورة السيئة التي يروجها الخصوم عن المغرب والدفاع عن القضية الوطنية والوحدة الترابية، وعلى أن الديبلوماسية الموازية تتطلب نفسا طويلا وحنكة وتجربة ونسج علاقات واسعة خدمة للمصالح العليا لبلادنا.