سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الندوة الصحفية للوفد الشبابي المغربي المتوجه إلى اللقاء 17 لمنظمة الشباب الديمقراطي العالمي بجنوب افريقيا الوفد يتوجه بصوت واحد للدفاع عن قضية الوحدة الترابية
توجه وفد من الشبيبات المغربية: الشبيبة الاستقلالية والشبيبة الاشتراكية وشبيبة الاتحاد الاشتراكي والاتحاد العام لطلبة المغرب إلى جنوب افريقيا للمشاركة في اللقاء العالمي العام للشباب الديمقراطي العالمي المنعقد في الفترة ما بين 9 و 24 من شهر دجنبر الجاري. وأكد أعضاء الوفد في الندوة الصحفية التي عقدوها مساء الجمعة المنصرم بالمركز العام لحزب الاستقلال على أهمية هذا اللقاء العالمي. وأبرز عبد القادر الكيحل الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية أن المشاركة المغربية في هذا اللقاء هي مشاركة متأصلة تمكن من خلالها المغرب من تحقيق عدد من المكاسب المهمة، وأضاف أن الوفد الذي يضم 151 عضو من الشبيبات المذكورة ان الظرف الذي ينعقد فيه هذا اللقاء العالمي يأتي في ظروف صعبة تتميز بالحملة الإعلامية ضد المغرب ولوحدته الترابية بعد الاحداث المدبرة التي شهدتها مدينة العيون. وأكد أن الوفد المغربي سيبذل قصارى جهده من أجل ابراز عدالة قضية وحدتنا الترابية والتركيز على الانجازات التي حققها المغرب في المجال الديمقراطي والحقوقي. وابرز ادريس الرضواني الكاتب العام للشبيبة الاشتراكية الصعوبات التي ينعقد فيها هذا اللقاء مؤكدا على أن الوفد المغربي سيعمل كما فعل دائما على إبراز الوجه الحقيقي للمغرب كبلد للسلم والسلام والحوار. ومن جهته ركز علي اليازغي الكاتب العام لشبيبة الاتحاد الاشتراكي على الجهود المطلوبة من الوفد لإبراز عدالة قضية الوحدة الترابية خصوصا في دولة جنوب افريقيا المعترفة بالجمهورية الوهمية والتي جندت كل آلياتها للدعاية للأطروحة المعادية للمغرب أما عبد الغني لحلو رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب فقد أكد أن الوفد الشبابي سيشتغل في إطار واحد هو الدفاع عن قضية الوحدة الترابية والتعريف بها، كما أشار الى الأطر الاقتصادية والخبراء الذين يرافقون الوفد والذين سيقدمون عدة مداخلات في هذا الإطار تبرز الانجازات المحققة على أرض الواقع. وعبر لحسن فلاح عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية ورئيس الوفد عن أمله في أن تكون هذه المهمة محطة إيجابية ومناسبة لتوسيع دائرة أصدقاء المغرب. وعبر اعضاء الوفد انهم متوجهون كإطار واحد يتعالى على كل الخلافات حيث يتوجه في الدفاع عن الوطن وقضاياه الأساسية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية. ورقة تعريفية عن الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي العالمي - الاتحاد العالمي للشباب الديمقراطي يدعى اختصارا (WFDY أو (FMJD وهو تنظيم شبابي تأسس بلندن، في 10 نوفمبر 1945، من طرف المؤتمر العالمي للشباب، هذا المؤتمر الذي عقد بمبادرة من المجلس العالمي للشباب، الذي تشكل خلال الحرب ضد الفاشية من طرف شبيبة البلدان المتحالفة. - يضم الاتحاد العالمي للشباب مختلف البلدان ومختلف الاتجاهات السياسية، والمعتقدات الدينية، على أساس المساواة والاحترام المتبادل لاستقلالية المنظمة عن أي اتجاه كان، ويعمل «الويفدي» على تنسيق الجهود من أجل ضمان مستقبل أفضل لشباب العالم، والمساهمة في نشر الأفكار المشتركة والمتمحورة حول الحرية والاستقلال والديمقراطية والصداقة والتضامن الدولي والسلام العالمي ونبذ العنصرية والكراهية. - يضم الويفدي اليوم، أزيد من 400 منظمة عضو كامل العضوية، إضافة إلى أعضاء ملاحظين، وتتوزع المنظمات العضو على أزيد من 130 دولة من مختلف بقاع العالم. - يلقى تنظيم شبيبة البوليساريو تعاطفا من لدن المنظمات الشبابية بأمريكا اللاتينية وإسبانيا، وذلك بفضل الدعم المادي الذي توفره الحكومات الموالية للبوليساريو لهاته المنظمات. - المنظمات الشبابية (الشبيبة الاستقلالية والشبيبة الاتحادية والشبيبة الاشتراكية والاتحاد العام لطلبة المغرب) تتوفر على العضوية الرسمية في أجهزة الويفدي. - بفضل صمود المنظمات المغربية العضو، وبفضل توطيد علاقاتها مع مجموعة من المنظمات الأخرى ذات التوجه المشترك، وبفضل الاستماثة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وجل القضايا العربية الأخرى، استطاعت هاته المنظمات أن تجد شيئا فشيئا موطئ قدم لها في أهم الأجهزة المقررة في «الويفدي»، ويتعلق الأمر بالمجلس العام، حيث يعتبر هذا الأخير بموجب القانون الأساسي، بمثابة الهيئة الرئيسية التي تدير شؤون الويفدي بين مؤتمرين. - كما تم انتخاب الشبيبة الاستقلالية لمؤتمرين على التوالي كمراقب مالي «للويفدي»، في حين تم انتخاب الشبيبة الاشتراكية كمنسق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. - يعتبر المهرجان العالمي للشباب والطلبة أهم فعاليات الويفدي على الإطلاق حيث يحضره عشرات الآلاف من شباب العالم، ويكون مناسبة للتداول في عدد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية للشباب، والخروج بمواقف بخصوصها. - المنظمات المغربية المذكورة شاركت في عدد من دورات هذا المهرجان، وكانت أبرز مشاركة لها تلك المتعلقة بالدورة 15 في العاصمة الجزائر حيث شارك الوفد المغربي بحوالي 300 شاب وشابة، إلا أنه مع الأسف لم يتمكن الوفد من متابعة كل أطوار المهرجان واضطر إلى العودة في اليوم الثاني، بعد الهجوم الوحشي الذي تعرض له بعض أعضاء الوفد المغربي من طرف مسلحين محسوبين على الجمهورية الوهمية، مما خلف عددا من الجرحى، وقد أجمع المشاركون في هذا المهرجان على التنديد بهذا السلوك الهمجي، محملين السلطات الجزائرية المسؤولية فيما حدث وذلك لعدم قدرتها على ضمان الحماية اللازمة للوفد المغربي. - كما كانت كذلك مشاركة الوفد المغربي جد إيجابية خلال الدورة السادسة عشرة المقامة في «كراكاس» بفنزويلا حيث شارك المغرب بحوالي 150 شاب وشابة، وقد تميزت المشاركة بالندوة المركزية التي نظمها الوفد المغربي حول الأوضاع المزرية للمحتجزين في تندوف. - ستشارك الشبيبات المغربية العضو في الويفدي في أشغال الدورة 17 للمهرجان التي ستنطلق في 13 دجنبر الجاري في بريتوريا بجنوب إفريقيا، علما أن الشبيبات المغربية شاركت في جميع عمليات التحضير للمهرجان، وذلك بحكم المسؤولية التي تتولاها في الاتحاد، وقد انتخب المغرب عضوا باللجنة الدولية المنظمة. - تساهم الوزارة الأولى في الدعم المالي لمصاريف الوفد المغربي. - من بين الفقرات الهامة في البرنامج العام للمهرجان ندوة حول موضوع الحكم الذاتي في الصحراء بالإضافة إلى مساهمة الوفد المغربي في العديد من الفقرات الفنية والرياضية للمهرجان. - من دون شك سوف يطغى على أشغال المهرجان موضوع أحداث العيون والتداعيات التي خلفها خاصة الحملة المسعورة التي شنتها بعض وسائل الإعلام الإسبانية المعادية للمغرب، وقد ظهرت بوادر هذا التحامل ضد المغرب من خلال مسودة مشروع البيان الختامي والتي تتضمن فقرات معادية لقضية الوحدة الترابية. - الوفد المغربي يتكون من 150 شاب وشابة موزعين على المنظمات العضو بالإضافة إلى ممثلين عن حركة الشباب الديمقراطي التقدمي وسيرأس الوفد الأخ لحسن فلاح رئيس المجلس الوطني للشبيبة الاستقلالية. - يشمل الوفد المغربي ضيوفا يمثلون الدول التالية: فلسطين، موريتانيا، مالي، تشاد، بوركينا فاصو. يشمل الوفد المغربي أساتذة جامعيين وفعاليات فنية وطاقم صحافي.