تفاجأ رواد المركز الرياضي تامجاجت التابع لنادي الفتح الرباطي، مؤخراً بقطع الماء والكهرباء عن المركز الأم الذي أثر سلباً على الممارسين الرياضيين، والذي يفوق عددهم 250 عبر فروع الملاكمة، الجيدو، كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة والجمباز. وازداد استغراب الرياضيين الفتحيين من هذا الإجراء التعسفي، خاصة وأن مركز تامجاجت يعتبر المتنفس الوحيد للرياضيين بالمدينة القديمة، والذي ظل على امتداد زمن طويل، أحد أهم المراكز الرياضية التي تغذي وتوسع دائرة الممارسين لهذا النادي الذي يعتبر جلالة الملك الراحل محمد الخامس فاتحاً له عبر ظهير شريف. من جانب آخر، فالحرمان من الماء والكهرباء، لم يمس فقط الممارسين، بل أيضاً قدماء اللاعبين الفتحيين الذين يحجون إلى مركز تامجاجت، للتواصل ولفتح النقاش المتواصل مع بعضهم، خدمة لفريقهم الأم. ومعلوم أن هذا المركز أعيد إحياؤه منذ 16 عاماً تقريباً، على عهد المكتب المديري الذي كان عبد الكريم بناني رئيساً له في أفق إعادة أمجاد الفروع الرياضية الفتحية ومنحها الحرارة اللازمة. وعلى هذا المستوى، تتساءل الأسرة الرياضية الفتحية، عن الأهداف الخفية التي كانت وراء قرار قطع الماء والكهرباء، عن هذا المركز، ولا يستبعدون أن هناك نية في إقفاله، الأمر الذي سيؤثر بشكل واضح على العديد من الفروع الرياضية التي تعتبر مركز تامجاجت قلعة فتحية حقيقية.