عقد اتحاد الفتح الرياضي، يوم الأربعاء، جمعه العام السنوي العادي لمجلس الفروع، وذلك بمركز الاستقبال والندوات، التابع لوزارة التجهيز بحي الرياضبالرباط. وبعد المصداقة بالإجماع على التقريرين انتقل الجمع العام إلى النقطة الثالثة المتعلقة بانتخاب ثلث أعضاء المكتب، وهي النقطة التي تم تخويلها للرئيس. وذكر التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام، أن هذا الجمع يأتي في ظل العديد من المستجدات التي عرفها النادي، خصوصا فيما يتعلق بهيكلته الجديدة وإعادة النظر في القوانين الأساسية والداخلية، ورسم استراتيجية حديثة ومتطورة تماشيا مع روح العصر. وفي ما يتعلق بتشحيص حالة النادي من قبل، ركز التقرير الأدبي على مشكلة عزوف الجمهور عن المباريات ومحدودية عدد الممارسين، والذي انحصر في4700 ممارس فقط، والنقص المسجل في المنشئات والتجهيزات الرياضية، وانعدام ملاعب للتداريب بخصوص فروع كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والريكبي وألعاب القوى بالإضافة إلى انعدام مركز للتكوين. وبخصوص الموارد المالية سجل التقرير غياب رؤية واضحة للموارد المالية، الشيء الذي يعيق عمل الفروع في تسطير سياسة رياضية واضحة المعالم. وأضاف التقرير أنه انطلافا من هذا التشخيص باشر المكتب المديري عمله بوضع مخطط تبنى فيه استراتيجية استعجالية بديلة ترتكز على ثلاث محاور، وهي التأهيل وذلك بجعل الهياكل والقوانين التنظيمية في مستوى يليق بسمعة النادي وإدخال تعديلات على القوانين وإعادة تنظيم النادي والتدبير المفوض. أما المحور الثاني فيتعلق بتبني سياسة رياضية طموحة للتفريق بين الممارسة الرياضية الهاوية ورياضة النخبة، واعتماد منهجية للتكوين الرياضي، بالإضافة إلى خلق وإنشاء شبكات للتواصل مع فعاليات مدينة الرباط ومحيطها وإبرام اتفاقيات مع أندية أجنبية. وركز المحور الثالث المتعلق بالإستراتيجية الإستعجالية على تقوية حضور النادي على المستوى المحلي، بتنظيم واستغلال التظاهرات الرياضية المحلية بانتقاء اللاعبين الواعدين واستقطاب أكبر عدد من الجمهور. وفي ما يتلعق بالحكامة المالية المتبعة، تم تنويع المصادر المالية، بالإنفتاح على شركاء جدد وتوقيع اتفاقيات طويلة المدى مع المحتضنين وتنمية مراكز تسويق النادي وترشيد التدبير المالي لسائر الفروع. وأقام المكتب المديري في نهاية هذا الجمع حفل استقبال على شرف جميع فرق فروعه المتألقة على الصعيد الوطني والدولي، وهي كرة القدم (الصعود إلى القسم الوطني الأول والوصول إلى نهاية كأس العرش) والكرة الطائرة (الإزدواجية ذكورا وإناثا، بالإضافة إلى الكأس الممتازة إناث) وكرة الطاولة (الإزدواجية إناث والكأس الممتازة، بالإضافة إلى تألقه على المستوى العربي) والجيدو (بطولة المغرب كبار والوصول إلى نهاية كأس العرش) والرياضات البحرية (الإزدواجية في رياضة الكياك) والملاكمة (بطولة المغرب إناث) وألعاب القوى والريكبي (البطولة الوطنية) والرياضات الحربية (3 ذهبيات في الطاي بوكسينغ وكأس سفير التايلاند).