عقد اتحاد الفتح الرياضي, يوم الأربعاء, جمعه العام السنوي العادي لمجلس الفروع, وذلك بمركز الاستقبال والندوات التابع لوزارة التجهيز بحي الرياضبالرباط. وتم خلال هذا الجمع, الذي حضره على الخصوص السادة معتصم بلغازي, نائب الرئيس, وعبد المجيد التزلاوي, الكاتب العام ورئيس لجنة الأخلاقيات والممارسة الجيدة, وجواد العراقي, أمين المال ورئيس لجنة الشؤون القانونية, وعلي الفاسي الفهري, عضو المكتب المديري رئيس اللجنة اللوجيستيكية, ومحمد بوسعيد, رئيس لجنة التأهيل والتكوين والتنمية والإستراتيجية, المصداقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي.وبعد المصداقة على التقريرين انتقل الجمع العام إلى النقطة الثالثة المتعلقة بانتخاب ثلث أعضاء المكتب, حيث تم تحت إلحاح الجميع تخويل السيد الرئيس محمد منير المجيدي صلاحية اختيار الأعضاء الجدد.كما تم خلال هذا الجمع الوقوف على أهم المنجزات التي تم تحقيقها منذ تولي المكتب المديري الجديد مهامه على رأس هذا النادي. وذكر التقرير الأدبي , الذي تلاه الكاتب العام, أن هذا الجمع يأتي في ظل العديد من المستجدات التي عرفها النادي خصوصا فيما يتعلق بهيكلته الجديدة وإعادة النظر في القوانين الأساسية والداخلية ورسم استراتيجية حديثة ومتطورة تماشيا مع روح العصر. وأضاف التقرير أنه مباشرة بعد الإعلان عن تشكيلة المكتب المديري الجديد, شرع في عقد سلسلة من الإجتماعات لرسم الخطوط العريضة لمنهجية عمله اعتمادا على تصور يتسم بالحداثة والعصرنة والإنفتاح على محيط النادي, مبرزا انه لبلوغ ذلك تم التركيز على محورين أساسيين هما تشخيص الحالة قبل18 دجنبر2007 والإستراتيجية الإستعجالية البديلة. وفيما يتعلق بتشحيص حالة النادي من قبل, ركز التقرير الأدبي على مشكلة عزوف الجمهور عن المباريات ومحدودية عدد الممارسين والذي انحصر في4700 ممارس فقط والنقص المسجل في المنشآت والتجهيزات الرياضية وانعدام ملاعب للتداريب بخصوص فروع كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد والريكبي وألعاب القوى بالإضافة إلى انعدام مركز للتكوين. وبخصوص الموارد المالية سجل التقرير غياب رؤية واضحة للموارد المالية الشيء الذي يعيق عمل الفروع في تسطير سياسة رياضية واضحة المعالم. وأضاف التقرير أنه انطلافا من هذا التشخيص باشر المكتب المديري عمله بوضع مخطط تبنى فيه استراتيجية استعجالية بديلة ترتكز على ثلاث محاور, وهي التأهيل وذلك بجعل الهياكل والقوانين التنظيمية في مستوى يليق بسمعة النادي وإدخال تعديلات على القوانين وإعادة تنظيم النادي والتدبير المفوض. أما المحور الثاني فيتعلق بتبني سياسة رياضية طموحة للتفريق بين الممارسة الرياضية الهاوية ورياضة النخبة, واعتماد منهجية للتكوين الرياضي, بالإضافة إلى خلق وإنشاء شبكات للتواصل مع فعاليات مدينة الرباط ومحيطها وإبرام اتفاقيات مع أندية أجنبية. وركز المحور الثالث المتعلق بالإستراتيجية الإستعجالية على تقوية حضور النادي على المستوى المحلي بتنظيم واستغلال التظاهرات الرياضية المحلية بانتقاء اللاعبين الواعدين واستقطاب أكبر عدد من الجمهور. وفيما يتلعق بالحكامة المالية المتبعة, تم تنويع المصادر المالية بالإنفتاح على شركاء جدد وتوقيع اتفاقيات طويلة المدى مع المحتضنين وتنمية مراكز تسويق النادي وترشيد التدبير المالي لسائر الفروع. وكانت إعادة هيكلة البنيات التحتية الرياضية للنادي إحدى الأولويات الأساسية للمكتب المديري, حيث وضع هذا الأخير ومنذ تشكيله مخططا استعجاليا لعصرنة وتحديث الملاعب الرئيسية للنادي كملعب كرة القدم «»بلفدير»» ومجمع تامجاجت, وقاعة بوعنان وترميم مدرجات ملعب كرة القدم والمستودعات وإصلاح شبكات الماء والكهرباء وتجديد بعض المرافق الإدراية والصحية بجميع فضاءات النادي. وأقام المكتب المديري في نهاية هذا الجمع حفل استقبال على شرف جميع فرق فروعه المتألقة على الصعيد الوطني والدولي وهي كرة القدم (الصعود إلى القسم الوطني الأول والوصول إلى نهاية كأس العرش) والكرة الطائرة (الإزدواجية ذكورا وإناثا بالإضافة إلى الكأس الممتازة إناث) وكرة الطاولة (الإزدواجية إناث والكأس الممتازة بالإضافة إلى تألقه على المستوى العربي) والجيدو (بطولة المغرب كبار والوصل إلى نهاية كأس العرش) والرياضات البحرية (الإزدواجية في رياضة الكياك) والملاكمة (بطولة المغرب إناث) وألعاب القوى والريكبي (البطولة الوطنية) والرياضات الحربية3 ذهبيات في الطاي بوكسينغ وكأس سفير التايلاند.