صادق الجمع العام العادي للمجلس الإداري للنادي المكناسي على التقريرين الأدبي والمالي، وأعطيت الصلاحية للرئيس حميد لحلو من أجل تكوين ثلث الأعضاء، في جمع كان فيه القدري رئيس فرع كرة القدم الأكثر استحواذا على النقاش. حاز محمد القدري على أكبر حصة من زمن المداخلات خلال الجمع العام العادي للمجلس الإداري للنادي الرياضي المكناسي، الذي انعقد بعد ثلاث سنوات عن آخر جمع عام، وقبل افتتاح جدول أعمال الجمع طلب القدري في إطار نقطة نظام، تضمنت سؤالا موجها إلى حميد لحلو رئيس المجلس الإداري حول طبيعة هذا الجمع هل هو جمع عام لجمعية رياضية أو لمجلس إداري لم يتم أشغال جمع 2006، ودون أن يتلقى القدري الرد على تساؤله استؤنفت أشغال الجمع. لم يترك بعدها محمد القدري الفرصة تمر ليطلب الكلمة مرة ثانية ليلتمس من الحضور فتح لائحة المتدخلين ويتكلم بإسهاب عما أسماه بخروقات المجلس الإداري، بدءا من دعوات الحضور وانتهاء بملف المركز التجاري «لابيل في» الذي أسال الكثير من المداد، كما تساءل عن العلاقة التي تربط المجلس الإداري ولاعبي النادي المكناسي فرع كرة القدم، وظل تدخله محل جدل بين الحاضرين خاصة حين يتهم بالخروج عن النص. وفي لحظة غضب صرح أمام الملأ أنه قرر اعتزال الكرة والرياضة بصفة نهائية وغادر القاعة، بينما نصحه مسير الجمع بإحالة صك الاتهام على المحكمة. وعرض الكاتب العام محمد بلماحي التقرير الأدبي الذي تضمن أهم المحطات منها ما تعلق بالجانب التنظيمي والاجتماعي وعلاقة المجلس الإداري بالفروع، ثم التقرير المالي الذي تولى قراءته محمد القندوسي أمين مال المجلس الإداري مبرزا الأرقام المسجلة من 01/12/2006 إلى غاية 30/04/2009: حيث فاقت المداخيل 9 ملايين و700 ألف درهم، وفاقت المصاريف 10 ملايين درهم، أما الباقي في حساب المجلس فلا يتجاوز 22. 124 29 درهم. بعد ذلك سجلت تدخلات لبعض الفروع في كلمات جد مقتضبة لكل من محمد روان عن الكرة الطائرة، وعبد الحق بن هلال، عن كرة اليد، وجمال من لا يخاف عن كرة السلة الذي حمل نسبة من المسؤولية للمجلس الإداري خصوصا سكوته إلى حين توقيف المكتب المسير بسبب إجراءات إدارية بسيطة، كما تدخل ممثلون عن الدراجة والملاكمة وكرة الطاولة والجمباز والكراطي، همت في مجملها المشاكل المادية لكل فرع مع التزكية التامة لرجالات المجلس الإداري.