تقدمت إدارة مدرسة ريان وعدد من أولياء تلاميذ وساكنة شارع بجنفيلي بعين السبع إلى عامل عمالة عين السبع الحي المحمدي ولاية الدارالبيضاء الكبرى، بشكاية تتعلق برفع الضرر من جراء الأزبال والروائح الكريهة بمحيط المؤسسة. والتمس المتضررون من الجهات الوصية على المنطقة، العمل على رفع الضرر الذي تسببت فيه الأزبال والأوساخ المنتشرة في كل أنحاء شارع بجنفيلي بعين السبع، وبالخصوص بجانب المدرسة المذكورة، الشيء الذي خلق للمؤسسة وللتلاميذ الذين يزاولون بها، أضرارا كبيرة على مستوى الصحة، علما بأن الروائح الكريهة الناتجة عن تراكم الأزبال، وكذا من صناديق الأزبال غير النظيفة، و غير الخاضعة للصيانة، تشكل تهديدا حقيقيا لصحة وسلامة التلاميذ، وقد تساهم بشكل مباشر في التأثير سلبا على تركيزهم، وبالتالي على مستقبلهم الدراسي. بالإضافة الى مخلفات الدواب التي تربط بضواحي المدرسة، وكذا بزبوز الماء (لعوينة) الذي يساهم في جلب باعة السمك، الذين يعملون هم الآخرون على ترك مخلفاتهم بجانبه، مما نتج عنهم انتشار الحشرات... وأشارت إدارة المؤسسة في شكايتها إلى أن ساكنة دوار حسيبو غير محتاجين ل«بزبوز الماء» باعتبارأنهم مستفيدون من مادتي الماء والكهرباء بعد الربط الذي قامت به مصلحة ليدك لساكنة الدوار. وبناء على المعطيات السالف ذكرها ، يلتمس الفاعلون بالمؤسسة التعليمية من الجهات المعنية، التدخل في الموضوع، واتخاذ الاجراءات المناسبة لرفع الضرر الناتج عن الأزبال ومخلفات الحيوانات وكذا مخلفات باعة السمك..