صرح مسؤول امريكي أول أمس السبت بان الولاياتالمتحدة تفكر في اخطار الامريكيين رسميا بتوخي الحذر لدى سفرهم الى اوروبا في ضوء معلومات استخباراتية اشارت الى هجمات محتملة من جانب متشددي القاعدة. وقالت مصادر امنية الاسبوع الماضي ان هجمات شنتها طائرات بلا طيار ضد متشددين في باكستان احبطت مخططا لشن هجمات منسقة في اوروبا في مراحله الاولى ولكن لم يتضح ما اذا كان قد تم القضاء تماما على هذا التهديد. وقال المسؤول الامريكي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع ان الولاياتالمتحدة « تفكر في اصدار تحذير بشأن السفر يطلب من الامريكيين ان يتوخوا اليقظة لدى سفرهم الى اوروبا في ضوء احدث تهديد للقاعدة». واضاف المسؤول ان الولاياتالمتحدة تتشاور مع الحكومات الاوروبية بشأن هذا العمل المحتمل. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول امريكي قوله ان وزارة الخارجية تعتزم اصدار هذا التحذير الاحد ( امس). وامتنع مسؤول بوزارة الخارجية الامريكية عن تأكيد ان الوزارة ستصدر هذا التحذير ولكنه قال ان الولاياتالمتحدة مازالت متنبهة للتهديدات التي تشكلها القاعدة. وقال مسؤول الخارجية الامريكية الذي طلب عدم ذكر اسمه «كنا ومازلنا نركز على حرص القاعدة على مهاجمتنا وحلفائنا والمصالح الامريكية في الخارج. لن ندخر جهدا من اجل احباط الخطط الارهابية وسنقوم بمزيد من التحركات كلما كان ضروريا. وقالت المانيا انها توصلت بمعلومات تشير الى احتمال شن القاعدة هجمات في اوروبا والولاياتالمتحدة وقالت مصادر مخابرات ان اجهزة الامن احبطت خططا لمتشددين يتخذون من باكستان قاعدة لهم لشن هجمات متزامنة في لندن ومدن كبيرة في فرنساوالمانيا. صدور مثل هذا التحذير قد تكون له تداعيات كبيرة على السياحة فى أوروبا . وقالت المصادر ان المؤامرة التي كانت تضم القاعدة ومتشددين متحالفين معها كانت في مراحلها الاولى وكانت ستتضمن جماعات من المهاجمين يحتجزون ويقتلون رهائن ربما على غرار الغارة التي شنت في مدينة مومباي الهندية عام 2008 واسفرت عن سقوط 166 قتيلا. وقالت مصادر المخابرات ان زيادة الهجمات التي شنتها طائرات امريكية بلا طيار على المتشددين في باكستان خلال الاسابيع القليلة الماضية كانت جزءا من جهود غربية لاحباط المؤامرة.