عجز أولمبيك خريبكة عن تجاوز حسنية أكادير بملعب الفوسفاط برسم الدورة الرابعة من الدوري الوطني واكتفى بنتيجة البياض في مباراة كانت مردوديتها التقنية غير مقنعة بالنسبة للفريقين مما أجج غضب جمهور لوصيكا عقب نهاية المباراة الذي طالب بفك الارتباط بالمدرب لمريني. ورغم تفوق الفريق الفوسفاطي في بعض الأحيان في نسبة احتكار الكرة ، الا أنه ظل عاجزا عن الوصول الى مرمى عبد الرفيع كاسي الدي كان مساندا بدفاع منظم نجح في اغلاق المنافذ المؤدية الى المرمى، مما حدا بماهجمي لوصيكا الى اللجوء الى خيار القذف من خارج منطقة العمليات.بالمقابل لجأ السلامي الى ايثار مبدأ السلامة بعدم المجازفة بالهجوم الكلي واكتفى باستغلال سرعة مهاجميه وخاصة اجي ابيوكو الذي تمكن من الانفراد بالحارس محمادينا أكثر من مرة . لكن غياب اللمسة الأخيرة أضاع على الفريق السوسي فرصة التهديف ليعلن الحكم مبروك عن نهاية المباراة بنتيجة التعادل التي اعتبرها العديد من المتتبعين بأنها ترجمة حقيقية لاختيارات المدرب لمريني الذي مازال الى حدود الدورة الرابعة لم يقدم فريقا متماسكا ومنسجما قادرا على السير بثبات في نزالات البطولة الحارقة، بالرغم من كونه يتوفر على لاعبين واعدين يتوفرون على أمكانات تقنية وبدنية جد محترمة لكنها لا توظف الشكل المطلوب.وعلل لمريني تذبذب النتائج الى عدم تمكن الفريق في المرحلة الأولى للانتقالات من التعاقد مع لاعبين لسد الخصاص على مستوى الهجوم وأضاف بأنه يمكن تدارك ذلك خلال المرحلة الثانية للانتقالات.