برسم الدورة الأخيرة من المرحلة الأولى من البطولة الوطنية واجه أولمبيك خريبكة بملعب الفوسفاط فريق المغرب التطواني الذي حل بخريبكة صحبة مدربه الجديد امحمد فاخر من أجل العودة بنتيجة إيجابية تبقيه قريبا من فرق المقدمة في حين كان هدف لمريني هو تأكيد صحوة الفوسفاطيين في الدورات الأخيرة وهو ما تأتى لهم بواسطة الهدف الوحيد في اللقاء بواسطة هشام المهدوفي. وتميزت الجولة الأولى من المباراة بصرامة تكتيكية من الفريقين، مما أثرسلبا على المستوى التقني، حيث قلت المحاولات الحقيقية للتسجيل، إذ تم تسجيل محاولة يتيمة للتطوانيين في الدقيقة السابعة بعد تمريرة جانبية من الجهة اليمبى، لكن جواد أقدار افتقد للتركيز اللازم لإيداع الكرة في شباك الحارس محمادينا، في حين اكتفى الفريق الخريبكي بالقذف من خارج مربع العمليات بعدما فشل في اختراق الحائط الدفاعي للمغرب التطواني. خلال الجولة الثانية عمد لمريني الى تغيير كل من يوسف نافع وأليو كانتي ووسام البركة وأدخل مكانهم كلا من حميد بوجار وعبد العزيز الصغير وكوفي ميشاك، مما مكن عناصر الأولمبيك من تغيير التكتيك الهجومي وتنويعه، مما مكن هشام المهدوفي من تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء في الدقيقة 67 . لكن رد فعل الفريق الزائر لم يتأخر كثيرا بانفراد جواد أقدار بالحارس محمادينا، لكن قذفته تكفلت العارضة الأفقية بصدها ليتواصل اللقاء باندفاع تطواني نحو مرمى الفوسفاطيين، لكن بدون فاعلية لينتهي اللقاء بفوز أنعش الفريق الفوسفاطي في انتظار ما ستحمله المرحلة الثانية من البطولة. امحمد فاخر :أهنئ اللاعبين تسلمت مهمة الاشراف على الفريق التطواني منذ ثلاثة أيام فقط، ومع ذلك أهنئ اللاعبين على العرض الذي قدموه أمام فريق قوي يتوفر على إمكانيات هائلة، وأظن أنني سأعمل خلال فترة توقف البطولة على التعرف على اللاعبين والعمل من أجل استيعابهم لبعض التغييرات التكتيكية. يوسف لمريني : ربحنا فريقا شابا حققنا انتصارا مهما بالرغم من صعوبة المباراة، حيث عملنا خلال الجولة الثانية على عدة تغييرات وخاصة إخراج المدافع يوسف نافع الذي التحق مؤخرا بالفريق ولازال لم يستأنس بعد الأجواء. وعن حصيلة الفريق خلال المرحلة الأولى من البطولة الوطنية، قال لقد عرف الفريق تغييرات جذرية على مستوى التركيبة البشرية، مما خلق لنا إكراهات وصعوبات في البداية، لكننا تمكنا من مواجهة متطلبات البطولة بشجاعة وربحنا فريقا شابا يعتبر من أصغر الفرق الوطنية على مستوى معدل السن، مما سيمكننا خلال المراحل القادمة من لعب الأدوار الطلائعية بالدوري الوطني.