أضاع أولمبيك آسفي ثلاثة نقط ثمينة من قلب ملعب الفوسفاط بعدما ظل متفوقا على الأولمبيك المحلي طيلة المباراة، لكنه استسلم في الأنفاس الأخيرة، مما زاد في تعقيد وضعيته في سبورة الترتيب، بالمقابل مازالت نتائج الأولمبيك الخريبكي غير مستقرة وغير مقنعة خاصة لدى الجمهور الخريبكي الذي لازال يعبر عن استيائه من النهج التاكتيكي للمدرب تاردي خاصة على مستوى العقم الحاصل في الهجوم الفوسفاطي، بالرغم من امتلاك الفريق لترسانة من اللاعبين تتوفر على مؤهلات تقنية عالية، لكنها لا توظف بالشكل المطلوب، مما خلق ويخلق نوعا من عدم الانسجام. وخلال اللقاء كادت الأمورأن تتحول الى الأسوأ بين تاردي والجمهور بسبب بعض الحركات الاستفزازية الصادرة من المدرب تجاه هذا الأخير، مما أجج الغضب بالمدرجات. وبخصوص اللقاء، فرغم الضغط الذي مارسه أصدقاء المهدوفي منذ البداية إلا أنه لم تتم ترجمته الى أهداف، نظرا لانعدام الفاعلية لدى الهجوم الفوسفاطي، إضافة الى تألق الحارس عفيفي الذي كان مساندا بحائط دفاعي ساهم هو الآخر في إجهاض جل عمليات لوصيكا في المهد، كما أن المرتدات التي لجأ إليها الزوار أعطت أكلها في الدقيقة 21 بواسطة المهاجم الرواني الذي استغل جيدا خطأ فادحا للحارس علوش. خلال الجولة الثانية تحسن أداء الفريق الخريبكي بعدما اندفع بشكل إيجابي نحو مرمى عفيفي الذي تحمل عبء المباراة رفقة خط الدفاع الذي تشكل من جميع عناصر الفريق المسفيوي.. وتواصل ضغط الأولمبيك الى غاية الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع حيث تمكن كوفي ميتاك من توقيع هدف التعادل