لقي شابان مصرعهما إثر حادثة سير، وذلك ليلة الأربعاء (15 شتنبر 2010) حوالي الساعة العاشرة ليلا، بملتقى شارع ممر الحدائق و طريق زناتة، بحي منزل باشك بعين السبع . وحسب شهود عيان، فإن الضحيتين، إبراهيم غيوان 20 سنة وياسين أزوكي 22 سنة وهما صديقان، كانا يهمان باجتياز الطريق حين فاجأتهما سيارة من النوع الخفيف كانت تسير بسرعة فائقة، لتدهسهما ويلوذ سائقها بالفرار، ليسقط الضحيتان جثتين هامدتين وسط الدماء. وحسب ذات المصادر، فقد تمكن بعض المواطنين من اللحاق بالسيارة، وتم تسجيل أرقام لوحتها، وإبلاغ الأمن، إلى حين إيقاف السائق بمنطقة عين الذئاب. فيما تم نقل جثتي الضحيتين إلى قسم مستعجلات محمد الخامس، حيث حلت أسرتا الضحيتين، وبعض معارفهما والشهود الذين عاينوا الواقعة. الشرطة من جهتها فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته، والوقوف على حقيقة الأمر، علما بأن المتسبب في الحادث ألقي عليه القبض من قبل أمن أنفا. من جهة أخرى، وبينما لم ينته رجال الأمن المتخصصون في حوادث السير من عملهم، انتهى إلى علم عناصر الفرقة الثانية، حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، خبر «إلقاء» شاحنة تابعة لشركة مركز الحليب لحمولتها من مشتقات الحليب بشارع الحزام الكبير على مستوى قنطرة ملعب العربي الزاولي بعين السبع! وبعد المعاينة، اتضح أن مقطورة الشاحنة /الثلاجة قد تمزقت ل «ترمي» بحمولتها بالشارع، ورغم ما أحدثته من جلبة إلا أن السائق لم يوقف شاحنته إلا بعد أن تساقطت الشحنة الثانية على بعد عشرات الأمتار من الموقع الأول. عدم انتباه السائق جعل العديد من أصحاب السيارات المارين حينها وبعض شباب المنطقة وغيرهم، يقومون باستغلال الفرصة والظفر بما يمكن الظفر به! وقد تم إيقاف السائق فيما تم تطويق المنطقة حماية لما تبقى من كمية والتي كانت تعد بالأطنان.