عرفت المحطة الطرقية بكل من أكَادير وإنزكَان منذ يوم الإثنين الماضي، أزمة حقيقية في النقل والمواصلات لعدم قدرة الحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة على استيعاب الحشود الكثيرة من المواطنين الذين أرادوا العودة إلى مدنهم قبل حلول شهر رمضان المعظم. وعلى إثر هذا الإزدحام الكبير أمام شبابيك شركات النقل والحافلات،عادت ظاهرة بيع التذاكر في السوق السوداء وبثمن مضاعف أحيانا، كما ارتفع ثمن سيارات الأجرة الكبيرة، مما تحول معه الأمر إلى جحيم حقيقي بالنسبة لعدد من المواطنين الذين جاؤوا منذ بداية شهر يوليوز لقضاء إجازاتهم وعطلتهم الصيفية بأكَادير. هذا وكانت مدينة أكَادير قد عرفت إقبالا كبيرا من المغاربة والأجانب،لا نظيرله منذ بداية شهر يوليوز من هذه السنة إلى درجة أن كل المؤسسات السياحية من فنادق مصنفة وغيرها وقرى سياحية ومآوي سياحية وإقامات كانت ملأى عن آخرها بفعل افتتاح الطريق السيار بين مراكش وأكَادير،وحلول رمضان في منتصف شهر غشت مما جعل عددا كبيرا من المغاربة القادمين من مدن أخرى يبرمج عطلته في شهر يوليوز وبداية شهر غشت.