استيقظ سكان حي بركوكس بمدينة فكيك ذات صباح من أواخر شهر يونيه المنصرم ليجدوا بان السور الذي كان يحيط باحدى مقابر اليهود العتيقة بقصر زناقة قد سوي أرضا باستعمال الجرافة التي اخترقت حرمة المقبرة وطمست العديد من قبور الصبيان اليهود بالاخص ، حسب تصريح للشخص الذي كان يتعهد هذه المقبرة مند عقود. يذكر أيضا أن هذا الورش والذي سيهم مقابر يهودية أخرى بالمدينة والإقليم لم تشرك فيه لا السلطة المحلية ولا المجلس البلدي ومن دون رخصة للبناء، بحيث تشرف عليه مصالح العمالة في اتصال مباشر مع المقاول المكلف بهدم السور ، الذي يرجع تاريخ بنائه إلى أكثر من سبعين سنة ، وتعويضه بآخر من الاسمنت على الرغم من انه كان تام البناء ومتين قاوم كل هذه السنين لأنه بني بالحجارة والجير ولم يكن من الضروري هدمه بحسب من عاينوه من ذوي الخبرة. والغريب في الأمر أن نفس الحجارة هي التي كان ينقلها هذا المقاول لاستغلالها في بناء مشروع حكومي بالمدينة.