تعرضت مقبرة النبي داود عليه السلام (وقف آل الدجاني) في القدسالمحتلة، والتي تضم قبورا لموتى المسلمين الفلسطينيين، إلى اعتداء من قبل طلاب المدرسة الدينية اليهودية المجاورة للمقبرة. وحسب موقع المختصر فإن عائلة الدجاني التي تملك الوقف فوجئت الإثنين الماضي بقيام طلاب المدرسة اليهودية بهدم سور المقبرة وإزالة بعض القبور والأتربة والحجارة فيها. وحسب المصدر نفسه فإن عائلة الدجاني حملت سلطة الآثار الصهيونية وبلدية الاحتلال في القدس مسؤولية ما يجري في الموقع من اعتداءات على حرمة الموتى في القبور. يذكر أن المقبرة كانت قد تعرضت لسلسلة اعتداءات صهيونية في السنوات السابقة، كما جرت محاولات عديدة لطمس معالم المقبرة، وذلك بتحطيم شواهد القبور وهدمها تمهيداً لإزالتها والسيطرة عليها من قبل هذا الكيان. كما يحيط بالمقبرة مقام النبي داود عليه السلام، ومسجدين ملاصقين له، وهو من الأماكن والمآثر الإسلامية التي يحاول الكيان الصهيوني طمسها بكل الطرق. والسور الذي يحيط بالمقبرة، والذي تم هدمه من قبل طلاب المدرسة، بني منذ مئات السنين من أجل المحافظة على المقبرة من أي اعتداء.