قال جيروم فالكه، السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، ( فيفا) يوم السبت إن الاتحاد حذر الحكومة الفرنسية من التدخل في شؤون كرة القدم. وقال فالكه بعدما طلبت وزيرة الرياضة الفرنسية روزلين باشلو من رئيس الجامعة الفرنسية للعبة تقديم استقالته، بعد ما حدث في كأس العالم 2010 المقامة حاليا بجنوب إفريقيا «تحدثت إلى مكتب وزيرة الرياضة وطلبت منهم أن يتوخوا الحذر». وأصبح المنتخب الفرنسي، الذي وصل إلى نهائي مونديال 2006 بألمانيا، «أضحوكة» المونديال الحالي بجنوب إفريقيا، حسب ما نقلته العديد من الصحف الفرنسية، عقب الخروج من دور المجموعات. كما قاطع لاعبو المنتخب التدريبات خلال البطولة تعاطفا مع المهاجم نيكولا أنيلكا، الذي طرد من المنتخب بدعوى توجيه إهانة للمدرب ريمون دومينيك. وكانت باشلو، التي سافرت إلى جنوب إفريقيا، قد وصفت استقالة رئيس الجامعة، جان بيير إسكاليت، بأنها شيء «لا مفر منه». وكان شيئا مقبولا من قبل الحكومة الفرنسية أن تلتقي الوزيرة مع مسؤولي كرة القدم لمناقشة الطرق، التي يمكن من خلالها تجنب تكرار تلك العروض، وكذلك الحصول على اعتذارات من الأطراف المعنية، ولكن فالكه قال إنه لا يمكن لسياسي أن يطالب رئيس الاتحاد بالاستقالة. وأكد أن الفيفا والاتحاد الفرنسي هما اللذان يديران الكرة الفرنسية وليس الحكومة. وقال فالكه، وهو فرنسي الجنسية «أي وقت يحدث تدخل (سياسي)، سيكون للفيفا رد فعل في أي دولة في العالم».