شدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة دكالة عبدة على دور السادة المديرون في الإسراع بتنفيذ بنود البرنامج الاستعجالي وتحقيق النتائج المتوخاة، معتبرا الحوار البناء والتشاور بالإضافة إلى إشراك نساء ورجال التعليم بالإقليمين في جميع العمليات والمشاريع المراد انجازها هو السبيل الأفضل على أساس تضافر جهود الجميع قصد بلوغ الأهداف المرجوة ، فدور الإدارة التربوية يقول الدكتور محمد المعزوز خلال اللقاء التواصلي الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بنيابة الجديدة يوم الثلاثاء الماضي يعد حجر الأساس في البناء والانفتاح و التطلع إلى درجات مهمة في مجال التعليم على أساس حسن التدبير و التسيير و القدرة على التواصل مع باقي الشركاء .... في كلمتها، تطرقت الأستاذة خديجة القبابي النائبة الإقليمية إلى جميع المراحل والمشاريع التي قامت بها النيابة منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي تعلق الأمر بتوزيع الأدوات المدرسية والمحفظات و كذا الدراجات الهوائية و المساعدات المادية للأسر المنحدرة من جماعات قروية تصنف بالفقيرة، وما واكب ذلك من إصلاحات للبنية التحتية لبعض المؤسسات التعليمية والرفع من الطاقة الاستيعابية للداخليات و المطاعم المدرسية بما يساهم في الحد من الهذر المدرسي خصوصا في صفوف الفتاة القروية ، هكذا وفي نفس السياق ذكرت الأستاذة قبابي بالأجواء الديمقراطية و الشفافة التي مرت فيها عملية الحركة الانتقالية المحلية بحضور الشركاء الاجتماعيون، مما ينم على حسن التدبير المتسم بالعقلانية و الوضوح خدمة للعملية التربوية بالإقليم، كما أشارت إلى الشراكات التي أبرمتها النيابة مع عدة جماعات وجمعيات وغيرهما ستكون لها نتائج ايجابية لا محالة كما تساهم في الإسراع بوتيرة تنفيذ بنود البرنامج الاستعجالي والذي قطعت فيه الجهة بصفة عامة وإقليم الجديدة بصفة خاصة أشواطا متقدمة، واهتماما بمجال الصحة و البيئة والتكوين المستمر تم عقد عدة لقاءات في الصدد مع تكوين لجان التتبع و الرصد لكل الاختلالات و المعالجة الفورية لها بكل صرامة... وهذه النتائج المحققة لم تكن لتتحقق تضيف الأستاذة القبابي لولا تضافر جهود الجميع من مجتمع مدني وأساتذة واسر وفاعلين اجتماعيين ... لأن التعليم يعني الجميع.