تازا سيتي نيوز احتضن مدرج المركز التربوي الجهوي بتازة اليوم الاثنين 21 دجنبر 2009 ابتداء من الساعة 9 صباحا، لقاءا تواصليا حول برنامج المخطط الاستعجالي. جمع بين مديرات و مديري المؤسسات التعليمية بتازة، مع كل من السيد الحسين بوسباع مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازةالحسيمة تاونات،السيد احمد لمريني النائب الاقليمي بتازة ، مع كل من السيد الحسين بوسباع مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازةالحسيمة تاونات،السيد احمد لمريني النائب الاقليمي بتازة، السيد نجيب الصديق المنسق الجهوي للبرنامج الاستعجالي، السيد عبد اللطيف خطابي رئيس قطب الموارد البشرية و الحكامة، و السيد اوسار رئيس قطب تعميم التعليم، و بعض من مراسلي الصحف الوطنية و المحلية. اللقاء تمحور بالاساس على المخطط الاستعجالي و الأسباب التي كانت وراء اعتماده سواء العامة أو الخاصة منها مرورا ببدايات تنفيذه و المرجعيات الأساسية و المصادر المباشرة وغير المباشرة التي اعتمد عليها في تحقيق أهدافه التي ترتكز على أربعة مجالات أساسية: المجال 1: التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم الى غاية 15 سنة، و يتضمن 13 المشروع. المجال 2: حفز روح المبادرة و التميز في المؤسسة الثانوية التاهيلية و في الجامعة، يتضمن 4 مشاريع من ضمنها مشروعين خاصين بالجامعة المجال 3: مواجهة الإشكاليات الافقية للمنظومة التربوية، يتضمن 7 مشاريع. المجال 4: توفير وسائل النجاح و يتضن 3 مشاريع. هذا وقد أكد المتدخلون أن وزارة التربية الوطنية قد انخرطت في تحقيق برنامجها التربوي الاستعجالي عبر تنفيذ مجموعة من الإجراءات الفورية قصد إنقاذ المنظومة التعليمية من مهاوي الضعف والسقوط والتردي عن طريق تمثل نتائج القرارات الدولية في ما يخص تقويم المنظومة التربوية المغربية، وتطبيق اقتراحاتها السديدة، واستيعاب توصياتها الوجيهة، مع العمل على تنفيذ أولويات المدرسة المغربية كما حددها المجلس الأعلى للتعليم سنة 2008. و اختتم اللقاء بتوصيات دونت من خلال التدخلات التي تقدم بها السادة المدراء الهادفة لانجاح و تنفيذ المخطط الاستعجالي في ميدان التربية والتعليم و التي خلصت ان ذلك لن يتاتى إلا بتضافر كل الجهود قاطبة، إذ ينبغي أن ينخرط فيه جميع الفاعلين كجمعيات الآباء، والجمعيات المدنية، والأحزاب السياسية، والمنظمات غير الحكومية، والفاعلين التربويين والإداريين، وقطاع الحكومة. ولن يتحقق هذا الإصلاح كذلك أيضا إلا بالحوار البناء، والمشاركة الهادفة، وتوفير الموارد البشرية، وتحصيل الإمكانيات المالية والمادية، وتطبيق النظرية الإبداعية، وتخليق الإدارة، وتحفيز المربي والإداري على حد سواء، وتشجيع المشرفين عبر الأخذ بقراراتهم في مجال التربية والتعليم.