بعد تقديمه للإستقالة بشكل مفاجىء، يفكر مسؤولو فريق الوداد البيضاوي في تقديم دعوى قضائية ضد المدرب بادو الزاكي، وذلك على خلفية عدم احترامه لبنود العقد الذي يربط بين الطرفين، والقاضي بالإشعار المسبق لأحد الطرفين بإلغاء العقد قبل ثلاثة أشهر. ويذكر أن المدرب الزاكي، كان قد غاب عن الحصص التدريبية للأيام الثلاثة الأولى لهذا الأسبوع، بدون أن يتصل بإدارة الفريق، وحين جاء إلى مركب الوداد طالب الكاتب الإداري بإبلاغ الرئيس، أنه لن يستأنف التداريب إلا حين يتوصل بالشطر الثاني من منحة التوقيع والبالغ قيمته 25 مليونا. وكانت جميع مكونات الفريق الأحمر، قد استغربت لموقف بادو الزاكي، خاصة وأن الفريق دخل مرحلة تحد جديد، بعد انهزامه أمام الجار الرجاء، وضياعه لمركزه الأول. وفور الانفصال بالمدرب بادو الزاكي، اتصل مسؤولو الوداد بالمدرب حسن بنعبيشة، الذي قبل العرض، لكنه اشترط على مسؤولي الفريق الأحمر، البحث عن ترخيص من الجامعة الملكية لكرة القدم، الذي يربطه معها عقد يمتد الى حدود سنة 2013. لكن المدير التقني الوطني السيد مورلان، رفض ذلك مخيرا حسن بنعبيشة بين الوداد والادارة التقنية. وماكان لهذا الأخير إلا خيار البقاء تحت ظلال الإدارة التقنية الوطنية. وتحت ضغط زمن البطولة وإكراهاته، اضطر مسؤولو الوداد، إلى إسناد مهمة الإشراف التقني للمساعد رشيد الداودي، الذي سيكون على رأس ادارة الفريق - على الأقل - خلال المباراة الحاسمة التي ستجمعه يوم الأحد بملعب سانية الرمل أمام المغرب التطواني. ومن المنتظر أن تعرف الأيام القليلة القادمة العديد من القرارت، وفي مقدمتها تقديم دعوى قضائية ضد المدرب السابق، وكذا استقدام مدرب جديد للفريق استعدادا للنزالات الحاسمة التي ستعرفها الدورات القليلة المتبقية من عمر الموسم الكروي.