الزاكي مرشح لتحليل مباريات المونديال بقناة عربية

يتجه المدرب بادو الزاكي إلى التعاقد مع قناة عربية شهيرة للعمل معها في تحليل مباريات كأس العالم التي تقام في جنوب إفريقيا في يونيو المقبل، وقال مصدر مقرب إن الزاكي الذي استقال يوم الخميس الماضي من تدريب فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم، في طريقه للتعاقد مع القناة العربية بعد مفاوضات وصفها المصدر بالجدية، مؤكدا أن هذه الإتصالات بوشرت بين الجانبين منذ أسابيع للتوصل إلى أرضية للتفاهم بينهما، خصوصا فيما يتعلق بالجانب المادي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الزاكي سيكون محللا رئيسيا إلى جانب لاعبين دوليين سابقين من جنسيات مختلفة. وتوقع المصدر ذاته أن يتم توقيع العقد بين الطرفين خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، حيث تتم حاليا الإستعدادات من أجل استقبال هذا العرس العالمي، وفي حال نجحت الصفقة ستكون هذه هي المرة الأولى التي يباشر فيها الزاكي مهام التحليل التلفزي، حيث ظل مهتما بمجال التدريب فقط، ورفض المصدر ذاته إعطاء مزيد من التفاصيل بناء على رغبة الزاكي نفسه، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن الخبر رسميا بعد توقيع العقود القانونية، نافيا في الوقت ذاته الربط بين استقالة الزاكي من تدريب الوداد والمفاوضات التي تتم بينه وبين مسؤولي القناة العربية. من جهة أخرى نفى المصدر ذاته الأخبار التي تناولتها الصحف الجزائرية الأسبوع الماضي، حول مرافقة الزاكي ومدربين عرب آخرين للمنتخب الجزائري خلال رحلته المونديالية، وقال المصدر نقلا عن الزاكي، إنه لم يتوصل بأي دعوة من هذا القبيل، ولا أحد اتصل به في هذا الشأن، مشيرا أنه حتى في حال توصل بمثل هذا العرض فإنه لن يقبل به، لأنه مدرب وليس مرافقا للفرق، واعتبر المصدر ذاته أن حضور المونديال أمر جيد، لكن لا بد أن يكون ذلك وفق مجموعة من القواعد، متسائلا في الوقت نفسه عن المهمة التي سيقوم بها رفقة المنتخب الجزائري الذي يتوفر على مدرب معروف دوليا وهو رابح سعدان. في سياق آخر استبعد المصدر ذاته لإقدام الزاكي على عقد لقاء صحافي سواء الآن أو بعد نهاية البطولة الوطنية، وقال إن الوداد صفحة طويت ولا يمكن الرجوع إليها، متمنيا أن يتمكن الفريق من الفوز باللقب، والذي ساهم فيه بنسبة كبيرة، ورفض المصدر التعليق على ما راج في الأيام الأخيرة، وقال إن الزاكي وحده يملك الحق للرد على كل ما قيل، سواء من طرف مسؤولي الفريق أو غيرهم، مشيرا إلى أن رغبة الزاكي في عدم كشف أية معطيات حول الأسباب الحقيقية وراء قرار رحيله قبل أربع دورات يدخل في إطار العلاقات الجيدة التي ربطته بعدد من مكونات الفريق الأحمر.