أفادت مصادر جد متطابقة بأن مدرب فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم يوجد ضمن قائمة من المدربين العرب المرشحين لتدريب أحد المنتخبات العربية. ورغم تحفظ المصادر ذاتها عن ذكر المنتخب المعني بالأمر، إلا أنها أكدت أن الاتصالات تتم بشكل غير مباشر، مشيرة إلى أن الزاكي الذي ينافس للفوز بلقب البطولة الوطنية، يوجد ثالثا في القائمة بعد مدربي المنتخبين المصري حسن شحاتة والجزائري رابح سعدان، مشددة على أن حظوظ المدرب بادو الزاكي الذي يحمل في سجله التدريبي لعب نهاية كأس إفريقيا للأمم لسنة 2004، تبدو قوية جدا، خصوصا أن التقرير الذي أنجز عنه يشجع الاتحاد العربي المعني على التعاقد معه، في ظل عدم وضوح موقف شحاتة وسعدان. وجددت المصادر ذاتها التأكيد على أن المفاوضات الرسمية مع الزاكي ستنطلق بعد مونديال جنوب إفريقيا. وسيكون الهدف الأساسي في هذه المفاوضات هو التأهل لكأس العالم المقررة سنة 2014 بالبرازيل، مؤكدة في الوقت نفسه أن الزاكي لم يبد أي رد فعل بخصوص هذا الأمر، حيث يفضل التركيز على البطولة الوطنية، حيث ينافس من أجل نيل أول لقب له كمدرب. وأضافت المصادر أن العرض الخليجي ليس الوحيد بالنسبة إلى الزاكي، الذي تضاءلت حظوظه بنسبة كبيرة في الإشراف على المنتخب الوطني، وقالت إن فرقا عربية رفضت المصادر الكشف عنها أبدت بدورها رغبتها في الاستفادة من تجربة المدرب بادو الزاكي، خصوصا بعد العرض الطيب الذي قدمه عدد من المدربين المغاربة في مجموعة من الدوريات. وكان الزاكي رفض في وقت سابق عروضا لتدريب المنتخب الليبي، وكذلك عرضا للتدريب في السودان. وقالت المصادر إن الأجواء تغيرت حاليا، وهناك مؤشرات على إمكانية قبول الزاكي العرض العربي. ورفضت مصادر ودادية التعليق على الخبر، وقالت إن تركيز الزاكي منصب حاليا على إنهاء البطولة الوطنية وبالتالي الفوز باللقب. وذهبت بعض المصادر إلى حد القول إن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وتدخل ضمن الحرب النفسية التي تسبق مباراة الديربي التي يواجه فيها فريق الوداد غريمه التقليدي الرجاء البيضاوي يوم 18 أبريل، فيما لم تؤكد المصادر أو تنف إمكانية تجديد عقد الزاكي لموسم إضافي، معتبرة أن العمل الذي قام به الزاكي داخل القلعة الحمراء كان جيدا، وأثمر عن تكوين فريق بمواصفات حديثة.