ألمح بادو الزاكي، مدرب الوداد البيضاوي لكرة القدم، إلى أنه مستعد لتسيير المنتخب الوطني الأول، من جديد، في حال اختير من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رغم العقد الذي يربطه بالوداد. وقال الزاكي، خلال ندوة صحافية، عقدها مساء أول أمس الأربعاء، للإعلان عن لائحة الفريق، وبرنامج الاستعداد للموسم الكروي المقبل، إن "الواجب الوطني يفرض علينا أن ندافع جميعنا عن الوطن"، سائلا، في الوقت نفسه، أحد الصحافيين "إذا دخل العدو إلى الوطن، هل ستقول إن لديك عقدا، أو تذهب للدفاع عنه؟". وأوضح الزاكي، الذي فضل تجنب الحديث عن المنتخب، وتخصيص الندوة للوداد، واستعداداته للموسم المقبل، أنه، حاليا، مدرب لفريق الوداد البيضاوي، ويخدمه "أما بالنسبة إلى المنتخب الوطني فله المسؤولون عنه، الذين يبحثون عن المدرب المناسب"، مشيرا إلى أن إشاعة تدريب المنتخب ليست جديدة عنه، وأنها بدأت تطارده منذ أكتوبر 2005، بعد مغادرته للأسود، وهي أمور، في نظره، عادية، وظلت تلاحقه لفترة طويلة. وكانت أخبار تسربت تفيد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أعلنت أن المدربين خوصي روماو وبادو الزاكي هما الأقرب ليكون أحدهما مدربا للمنتخب المغربي، في الوقت الذي ظلت فيه الجماهير المغربية تطالب بعودة الزاكي، رافضة التعاقد مع أي مدرب أجنبي. وسبق للزاكي أن شغل منصب مدرب المنتخب المغربي في الفترة بين 2002 و2005، وقاده إلى نهاية كأس إفريقيا 2004. من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة ل"المغربية" إن قرار تعيين المدرب الجديد لن يصدر من الجامعة، لكن من جهات عليا، مشيرة إلى أن المكتب الجامعي أعد السير الذاتية للمدربين المرشحين، وينتظر الرد، للتعاقد مع المدرب المناسب، قبل المباراة الودية، المقررة بين الأسود وغانا، في العاشر من غشت المقبل . المغربية