قررت لجنة الانضباط التابعة للمجموعة الوطنية لكرة القدم تأجيل النظر في قضية مدرب الوداد البيضاوي بادو الزاكي المتهم فيها هذا الأخير بالإساءة إلى جهاز المجموعة الوطنية وفي مقدمتها رئيسها محمد أوزال الذي قال عنه الزاكي إنه سبب مشاكل الوداد هذه السنة، إلى الأسبوع المقبل. وحسب مصادر عليمة فإن سبب هذا التأجيل هو تزامن موعد عقد جلسة اللجنة مع الزاكي مع برنامج تعده قناة الرياضية حول رئيس الوداد البيضاوي السابق الراحل عبد الرزاق مكوار، حيث شهد هذا البرناج حضور عدة فعاليات رياضية من بينها أعضاء من المجموعة الوطنية لكرة القدم. وكانت اللجنة وجهت استدعاء للزاكي للمثول أمامها يوم أمس الخميس لاتهامه بسب وقذف رئيس المجموعة الوطنية محمد أوزال خلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الوداد أمام شباب المسيرة يوم 27 ماي الماضي. وخلال تلك الندوة الصحفية قال الزاكي إن الوداد مستهدفة بل هناك مؤامرة دبرت ضد عملها وجهودها وأن هناك أيادي خفية وراء ذلك وخص بالذكر محمد أوزال الذي وصفه (بعدو النجاح) الذي حققه الفريق. وحسب مصادر من المجموعة الوطنية فإنه في حال ثبوت قيام الزاكي بسب أوزال سيتعرض لعقوبة كبيرة قد تصل إلى حد الإيقاف مدى الحياة وذلك طبقا لقوانين الجامعة المنظمة للعبة كرة القدم في المغرب خصوصا منها الفصل 2-10 الذي ينص على أن الاعتداء أو التعرض لأي عضو من في الأجهزة الثلاث المسيرة لكرة القدم وهي الجامعة والمجموعة الوطنية ومجموعة الهواة يعاقب صاحبه بالتوقيف لمدة شهر أو مدى الحياة وذلك حسب خطوة الاعتداء. يذكر أن لجنة الانضباط كانت قررت في بداية الموسم معاقبة بادو الزاكي لمدة عام مع وقف التنفيذ بسبب دخوله أرضية الملعب خلال مباراة فريقه مع مضيفه الجيش الملكي (صفر-2) في المرحلة الثامنة من البطولة الوطنية في الثاني من نونبر من العام الماضي ، وكان بادو دخل ارضية الملعب احتجاجا على قرارات حكم المباراة عبدالله العشيري وكانت نقطة التحول في المباراة عندما احتسب العشيري ضربة حرة مباشرة للجيش الملكي معتبرا ان حارس المرمى كريم فكروش لمس الكرة بيده خارج المنطقة، فيما اثبت الصور التلفزيونية ان الحارس الودادي لم يرتكب اي خطأ.