نفى بادو الزاكي، الناخب الوطني السابق والعميد التاريخي لأسود الأطلس، والمدرب الحالي لفريق الوداد البيضاوي ما تردد من أنباء بخصوص عقده لاجتماع مع المدير التقني الفرنسي الجنسية بيير مورلان ومواطنه فيليب تروسيي، مباشرة بعد انتهاء مباراة المنتخب المغربي مع نظيره الكاميروني بفاس والتي خلصت إلى النهاية الكارثية للفريق الوطني بعد أن سجل أسوأ مشوار له في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم و إفريقيا 2010. وقال بادو الزاكي، الذي استأنف مساء الاثنين إشرافه على تداريب فريق الوداد البيضاوي، في اتصال هاتفي مع «المساء» :» تفاجأت لما تم نشره من طرف بعض الصحف الوطنية، التي تحدثت عن مصادر قالت إنني قد جلست مع مورلان و تروسيي بعد مباراة الكاميرون، وهو ما أنفيه نفيا قاطعا لأنني أولا كنت في سفر وبالضبط بمنطقة إيمسوان ثم إنه ليس هناك أي داع لكي أجلس معهما بكل بساطة». وشدد الزاكي على أنه يركز في الوقت الراهن على عمله على رأس الإدارة التقنية لفريق الوداد البيضاوي، الذي سيواجه مساء غد الجمعة ضيفه حسنية أكادير في افتتاح الجولة التاسعة و أضاف «ليس لي علم بما يتم تهييئه بخصوص المستقبل التقني للفريق الوطني وأنا حاليا أركز على عملي كمدرب للوداد». وتتداول بعض المصادر اسم بادو الزاكي، الذي تردد غير ما مرة في ملاعب الدارالبيضاء و الرباط و أخيرا ملعب الحسن الثاني بفاس من طرف الجماهير المغربية الغاضبة، ضمن المرشحين لتولي تدريب المنتخب المغربي, الذي تراجع كثيرا عن مستواه المعهود بعد فشله في انتزاع أي من بطاقتي المونديال أو الكأس الإفريقية بأنغولا شهر يناير من السنة القادمة، إلى جانب أسماء مدربين أجانب وفق ما سمي بإستراتيجية جديدة تسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى تفعيلها مستقبلا. وليست هذه المرة الأولى التي يتداول فيها اسم بادو الزاكي كمدرب للمنتخب الوطني، حيث سبق وأن تناقلت مجموعة من الصحف والتأويلات حول اقترابه لخلافة الفرنسي روجيه لومير، المشرف العام على المنتخبات الوطنية، على رأس الجهاز الفني للأسود الأطلس، لاسيما أن أخبارا، حينها تحدثت عن انطلاق المفاوضات بين الزاكي وعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة المغربية، لكن الزاكي نفى ذلك قطعا، بعدم توليه تدريب أسود الأطلس، بعدما جدد عقده مع نادي الوداد والتحق بالوفد الرسمي للفريق المشارك آنذاك في دوري الزيتون الدولي بألمانيا، الذي يشارك فيه أيضا الأهلي المصري، وبايرن ليفركوزن الألماني، وغلطة سراي التركي. حيث جاء سفر الزاكي للحاق ببعثة الوداد في ألمانيا ليضع حدا للتأويلات الكثيرة، والمتناقلة. وحينها وقع الزاكي عقدا رسميا مع الوداد البيضاوي لمدة عام مع رفع راتبه الشهري، فضلا عن امتيازات أخرى. كما أن مجموعة من المصادر تحدتث عن أن عقد الزاكي الجديد يتضمن بندا يشترط فيه الزاكي فسخه العقد مع الوداد مباشرة إذا توصل بعقد لتدريب المنتخب الوطني لكرة القدم. جدير بالذكر أن المدرب الوطني بادو الزاكي قاد المنتخب الوطني إلى نهائي كأس الأمم الإفريقيا بتونس عام 2004 ووصل مع الأسود إلى النهائي حيث واجه المنتخب المنظم تونس وانهزم بهدفين مقابل هدف واحد، كما لم يوفق في قيادة الأسود إلى نهائيات كأس العالم بألمانيا 2006 حيث حل ثانيا في مجموعته وراء تونس، وضمت مجموعته حينها بالإضافة إلى منتخب تونس كل من المنتخب الغيني والكيني