فيلوني ورماو وتروسيي أبرز المرشحين "" وصف بادو الزاكي مدرب الوداد البيضاوي، الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة، بخصوص اقترابه من تدريب المنتخب الوطني، ودخوله في مفاوضات مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لخلافة لومير، وصفها ب"الشائعات". وقال الزاكي خلال ندوة صحفية عقدها، أول من أمس بالبيضاء، إن هذه الأخبار مجرد شائعات فرضت نفسها منذ مغادرته "عرين الأسود"، والآن برزت بقوة، مع وجود المنتخب بدون مدرب، والواقع يقول، إن الزاكي هو مدرب فريق الوداد البيضاوي، وهو اليوم يعلن عن لائحة وبرنامج الفريق للموسم المقبل. وأضاف الزاكي أن الكرة المغربية لديها مسؤولين يدرسون سيرة المدرب الذي سيتم تعيينه، وأنا لم يفاوضني أحد من الجامعة للإشراف على المنتخب. وفي سياق متصل لازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مترددة في اختيار اسم مدرب المنتخب الوطني، وكان رئيس الجامعة علي الفاسي الفهري قد أحال في وقت سابق لائحة من المدربين المقترحين لقيادة الأسود في ما تبقى من المباريات الإقصائية المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، على ماوصفته مصادر صحفية ب" الجهات العليا" قصد البث في أمر المدرب الوطني للفترة المقبل. وذكرت ذات المصادر أن اللائحة التي أعدها الفاسي الفهري كانت خالية من اسم المدرب الوطني بادو الزاكي، واقتصرت على مدربين أجانب من بينهم البرتغالي جوزيه روماو المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي والفرنسي فيليب تروسيي الذي يجد دعما لا مشروط من طرف منير الماجيدي الكاتب الخاص للملك محمد السادس ورئيس المكتب المديري للفتح الرياضي، وتضم اللائحة أيضا المدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني والذي أحرز ألقابا وطنية وقارية رفقة الرجاء والوداد. ويبدو أن تأخر "الجهات العليا" في اختيار المدرب الوطني القادم ، جعل الجامعة في حيرة من أمرها بعد إعطاء موافقتها على إجراء المباراة الودية في 12 عشت المقبل ضد المنتخب الغاني بالعاصمة اكرا. ولم تستبعد مصادر أخرى أن يكون أمر التأخير في الاختيار راجع إلى استياء الجهات العليا من اللائحة التي قدمت لها ، والتي أقصت متعمدة اسم المدرب الوطني بادو الزاكي الذي يحظى بتأييد شعبي كبير.