بعد استجابة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لنداء الملايين من عشاق الكرة المستديرة الذين ظلوا يطالبون بإقالة المدرب الأجنبي روجي لومير وتعويضه باطار وطني قادر على إخراج المنتخب المغربي من الوضعية الحرجة التي يعيشها بتضاؤل آماله في التأهل لنهائيات كاس العالم التي ستقام بجنوب إفريقيا .. أسود الأطلس غابوا عن النهائيات منذ سنة 1998.. الجامعة أبقت الطاقم التقني المساعد للفرنسي لومير وتتجه نحو تعيين مدرب مؤقت يقود المنتخب المغربي في المباريات الثلاث المتبقية.. ويبقى فتحي جمال الاسم الأبرز لتولي المهمة وذلك إلى حين إيجاد مدرب جديد للمنتخب.. أسماء كثيرة تتداول ضمن الأوساط الكروية أبرزها مدرب الوداد البيضاوي بادو الزاكي الذي قاد المنتخب في سنة 2004 وحقق معه نتائج طيبة بصوله إلى النهائي.. الاسم الثاني و الذي رشح نفسه لتدريب المنتخب المغربي اوسكار فيلوني الارجنتيني الذي درب الوداد و الرجاء و الخبير بأسرار الكرة المغربية و المعروف عليه بالمغامرة بالعناصر الشابة واكتشاف النجوم الجدد.. المرشح الثالث الفرنسي فليب تروسي المدرب الذي نفى مؤخرا شائعة إمكانية تدريبه للمنتخب المغربي بالمجان ،أكد انه مرتبط بعقد مع فريق ياباني و سيرحل عنه في 10 من غشت المقبل، المدرب السابق لكل من فريق سبورتينغ سلا و الفتح الرباطي تربطه علاقات جيدة مع الجامعة الملكية المغربية كيف لا وهو المدرب الذي أعاد للجامعة أموالها بعدما كانت قد دفعتهم كشرط لإنهاء العقد معه واسترجعتهم بعدما اعتنق تروسيه الإسلام وأعطى لنفسه اسم عمر..آخر الأسماء التي عبرت عن رغبتها في تدريب المنتخب المغربي المدرب السابق للرجاء البيضاوي خوصي رماو اتلحائز مع كل من الرجاء و الوداد بالبطولة..تدريب المنتخب المغربي يشكل حلما للمدرب البرتغالي وذلك ما عبر به لأكثر من مرة .. من المنتظر أيضا إعادة النظر في الإدارة التقنية التي يسهر عليها الفرنسي بيير مورلان والتي لم تأتي بالجديد ولا المفيد للكرة الوطنية.. يذكر أن مهام الإدارة التقنية بالغة الأهمية فهي التي تسهر على تكوين المدربين و اللاعبين القدامى و هي المهيكلة للمنتخبات الوطنية وكذا من مهامها الاهتمام بالعصب الجهوية إلى غيرها من المهام.. اسمان بارزان لتولي هاته المهمة وتعويض الإدارة الفرنسية.. أولها السيد حسن حرمة الله المدير التقني للاتحاد القطري وصاحب أعلى الشواهد في التدريب ، إطار مشهود له بالكفاءة التي تأهله لقيادة أكبر الأندية.. ثاني الأسماء الإطار الوطني رشيد الطاوسي واضع حجر الأساس لمراكز التكوين (الرجاء البيضاوي و الفتح الرباطي) والذي فاز بكأس إفريقيا للشبان سنة 1997 وهو يشغل الآن مهام المدير التقني لفريق العين الامراتي .. كفاءات مغربية تملك الخبرة والتجربة في مجال التسيير تنتظر إعطاء الضوء الأخضر من أجل شغل المنصب التقني الوطني.. لاشيء تم تحديده في الوقت الحالي والكل مترقب لما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل حيرة وتردد جامعتنا الموقرة في تعيين إدارة تقنية ومدرب كفئ تتوفر فيه شروط إخراج الكرة المغربية من نفقها المسدود.