توصلت "المنتخب" إلى أن إجتماعا أحيط بسرية مطلقة وكان من الأهمية بمكان ضم الثالوث جون بيير مورلان المدير التقني الوطني، الزاكي بادو مدرب الوداد وفيليب عمر تروسيي مدرب أوكيناوا باليابان وكان بمنزل بادو الزاكي، وتناول قضايا مختلفة ومتنوعة همت جوانب عدة، فيما يخص أساليب اشتغال المدرب داخل النادي والمنتخب على حد سواء، وما الذي يفرق بين الإطارين العمليين ويجمع بينهما كفلسفة مختلفة·· والغريب في الأمر كما توصلت لذلك "المنتخب" أن التناظر الثلاثي هم كل جوانب التدريب والواقع الراهن والحالي للمهنة ومختلف المستجدات التي يعرفها، دون الخوض في شأن المنتخب الوطني الحالي في احترام مطلق وكامل للفترة وللمشرفين عليه، إذ أن الغاية كانت أساسا هي التمهيد للقاء قادم يشهد حضور إيمي جاكي والزاكي في القريب العاجل لندوة ودورة خاصة، تكشف جوانب التمييز بين مدرب النادي ومدرب المنتخب، وستعرض فيها كل الأفكار والتصورات التي يحملها الزاكي والمدرب جاكي بطل العالم لاحقا بشكل مستفيض بعد أن يتم التنسيق بين الإثنين· وخرج جون بيير مورلان بقناعات عميقة ومؤكدة عن أسلوب وفكر مدرب مغربي محترف بمعنى الكلمة، وتأكد لديه لماذا يصر الجمهور المغربي على عودة الزاكي، علما أن عمر تروسيي يعرف المدرب الوطني تمام المعرفة ويرتبط معه بصداقات عميقة ومتينة جدا، ليقى السؤال الأهم، هو ماذا تحمله هذه الرسالة وفي هذا الظرف بالذات؟