جماعة اقايغان/ طاطا معاناة دوار اكمور مع الطريق كغيرها من الجماعات القر وية بالمنطقة ، تعرف جماعة اقايغان إختلالات واضحة في ميدان الشبكة الطرقية ، فرغم المجهودات المبذولة على مستوى الأقاليم الجنوبية منذ منتصف السبعينات ، فقد تضررت جماعة اقايغان من السياسة المتبعة، بحيث لا تعرف إلا الربط بالخيط الأسود - الطريق المعبد عبر طاطا إلا سنة 1993، أما الطريق الرابط بين اقايغان وتالوين ، فلم يعرف التعبيد إلا سنوات 2006 - 2007 هذا الأخير يعرف بطريق الموت ، نظرا لافتقاده للعلامات ولتعرضه للإتلاف ونظرا لدراسته غير العلمية . أما الطرق القروية الرابطة بين الجماعة ومختلف مداشيرها في إطار فك العزلة فإن أغلبها ،لاتزال غير مصنفة ، كالطريق الرابط بين مركز اقايغان وايت منصور ، والطريق الرابط بين المركز ودوار تاركانت . أما الطريق الرابط بين اكمور والمركز فقد تم تصنيفه وانتهت أشغال الدراسة فيه ، لكن أشغال التعبيد ، لايزال ينتظرها السكان بشغف ،وذلك نظرا لما يقاسيه سكان هذا الدوار ، من عذاب أثناء التنقل إلى المركز وإلى مركز العمالة . ورغم أن المخطط : الخماسي 1968 - 1972 ، وضع برنامج لتشيد الطرق ، والمخطط الثلاثي 78/80 حقق معدل النمو يعادل 19,3 % في ميدان التنقل ، والمخطط 88/92 سطر بين أولوياته تنمية العالم القروي وتجهيز البناءات الأساسية ، من طرق منشآت فنية ومواصلات، فإن جماعة اقايغان لاتزال خارج السياق من حيث ربطها بمختلف مجالاتها الترابية ، سواء دوار اكمور أودواوير ايت منصور وانينك أو دوار تركانت عبر إدولسطان وإسرغين . سؤال الحافلة؟! سكان جماعة اقايغان يسألون رئيس الجماعة عن مصير الحافلة الممنوحة للمجلس السابق في إطار هبة من جمعية بإيطاليا . فمنذ أواخر شهر مايو 2009 والحافلة جاثمة بشارع التعايش بطاطا معرضة لجميع التقلبات الطقسية من شمس ومطر وغيرها .فالحافلة في وضعية جيدة منحت للجماعة في إطار دعم أسطول النقل المدرسي . وجودها في طاطا كان بسبب إصلاح روتوش طفيف في بعض أطرافها .إن السكان يتساءلون متى تعود الحافلة إلى مقر الجماعة ، لأنها من الممتلكات الجماعية. الحساب الإداري للمجلس الإقليمي بطاطا انعقدت الدورة العادية للمجلس الإقليمي بطاطا وتضمن جدول أعمالها النقط التالية : - الدراسة والمصادقة على الحساب الإداري لسنة 2009؛ - الدراسة والمصادقة على مخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجلس الإقليمي سنوات 2010/2015 - برمجة الفائض سنة 2009؛ - الدراسة والمصادقة على اتفاقيات تسيير سيارات الإسعاف بين المجلس الإقليمي لطاطا وجماعتي تاكموت وتمنارت وقدكان النقاش هادئا ، نظرا لكون الفائض المحقق قد طمأن الجميع . فنادرا ما نجد مجلسا إقليميا ضعيفا يحقق مثلما حقق مجلس طاطا ( فائض 32402090,65 درهم ) ما دفع بالسادة الأعضاء أثناء تناولهم للكلمة يشكرون ومن ثم تم تهيئ أرضية لبرمجة مشاريع تهم ؛ الفلاحة والماء الشروب وقطاع الكهرباء وبعض تجهيزات البنية التحتية ( الصرف الصحي ، تأهيل مراكز بعض الجماعات ) ومن حيث المخطط الاقتصادي والاجتماعي، فقد اتخذ أبعاد المساهمة في المشاريع الكبرى التي تتجاوز قدرات الجماعات المحلية .