الوفد الصحافي الكاميروني ركز أسئلته الموجهة لعبد الواحد الراضي حول الزيارات التي سبق له أن قام بها للكامرون كمبعوث للملك الحسن الثاني لدى الرئيس الكاميروني بول بيا وحول منظور الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للعلاقات جنوب - جنوب وحول دور الحزب كمكون للأغلبية الجكومية الحالية في الرقي بهذه العلاقات، أجرى وفد صحافي من الكامرون لقاء مع الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبد الواحد الراضي تم خلاله التطرق إلى العلاقات المغربية الكاميرونية وإلى دور الحزب في تنشيط الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالمغرب الوفد الصحافي الكاميروني الذي ضم كلا من ممثل القناة التلفزية الرسمية CRTV والقناة التلفزية الخاصة CANAL2 والجريدة اليومية CAMEROON TRIBUNE ركز أسئلته الموجهة لعبد الواحد الراضي حول الزيارات التي سبق له أن قام بها للكامرون كمبعوث للملك الحسن الثاني لدى الرئيس الكاميروني بول بيا وحول منظور الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية للعلاقات جنوب - جنوب وحول دور الحزب كمكون للأغلبية الجكومية الحالية في الرقي بهذه العلاقات، وكان هذا اللقاء مناسبة أعطى فيها الراضي لمحة عن أهم المراحل التي ميزت تاريخ الحزب وعن الدور الذي لعبه طيلة 38 سنة من المعارضة وعن أهم المنجزات التي تحققت مند تعيين الكاتب الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي وزيراً أولاً وعن الأوراش الكبرى الحالية وخاصة منها ورش الجهوية وتقوية البنيات التحتية ومواصلة الإصلاحات المرتبطة بالحريات وبتحسين مستوى عيش مختلف الفئات الشعبية وعند تعرضه للشق الاقتصادي لاحظ الراضي أن ما اكتسبته المقاولات المغربية، العمومية منها والخصوصية، من خبرات ومهارات بفضل كفاءة مواردها البشرية، يؤهلها للمساهمة في مشاريع الدول الإفريقية التنموية سواء تعلق الأمر برفع حجم المبادلات التجارية أو بإنشاء علاقات استثمار وشراكة وتعاون، وبالمناسبة دعا إلى توفير النقل الكافي لمسايرة طموحات الفاعلين الاقتصاديين وإلى تكثيف الزيارات وعلاقات التعاون في كافة المجالات بما فيها التقافة والتكوين والسياحة والتواصل. والجدير بالذكر أن الوفد الصحافي الكاميروني حل بالمغرب بدعم من الخطوط الملكية المغربية في إطار زيارة إعدادية للأيام المغربية بالكامرون، التي تنظمها وكالة ديو كوم ما بين 28 و 31 مارس الجاري بالعاصمة الاقتصادية الكاميرونية دوالا، وقد أجرى خلال مقامه بالمغرب اتصالات مع ممثلي عدة قطاعات ومقاولات صناعية وفلاحية وخدماتية.