أحيلت على محكمة الإستئناف بأكَادير،يوم 18ينايرالجاري،عصابة إجرامية مكونة من شخصين يتراوح عمرهما ما بين24و29سنة،وذلك من أجل الاختطاف والاحتجازواغتصاب الفتيات والافتضاض وسرقة ممتلكاتهن وهتك العرض تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وكانت الشرطة القضائية للأمن الولائي بأكادير،قد اشتغلت منذ عشرين يوما لفك لغزهذه العصابة التي تنفذ عملياتها الإجرامية خارج نفوذ تراب الأمن الوطني،حيث تختارمنطقة تفنيت باشتوكة أيت باها،مسرحا لعملياتها بعد أن تنقل ضحاياها(الفتيات)عبرسيارة من نوع لوكَان تم كراؤها من فرع وكالة كراء السيارات ببلفاع،لهذا الغرض. وحسب الشكايات التي توصلت بها مصلحة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية بالأمن الولائي بأكَادير،فإن المتهمين يقومان بنقل الفتيات من ممرمركب إكَوداربأكَادير،واختطافهن ليتجها بهن إلى خارج مدينة أكَادير،بعد تهديدهن بالسلاح الأبيض،حيث يقومان باغتصابهن وسرقة هواتفهن النقالة وأموالهن وآلة تصوير،كما قام أحدهما بافتضاض بكارة إحداهن ،ليتم تركهن في الخلاء بمنطقة تفنيت التابعة لجماعة سيدي بيبي. وانطلاقا من التحريات والمعلومات التي تم جمعها والشكايات المتوصل بها من قبل الضحايا،تم تكثيف البحث بتنسيق مع عناصرالدرك الملكي ببلفاع وأيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها،حيث توصلت عناصرالشرطة القضائية بأكَادير،في النهاية إلى أن شخصين يكتريان دائما سيارة من نوع لوكَان بفرع لوكالة كراء السيارات ببلفاع،فتم وضع كمين لدى ذات الوكالة يوم16يناير2010،أوقع بأحدهما الذي قاد رجال البحث إلى شريكه الثاني. وحسب ما دون في المحاضرالمنجزة في سياق البحث التمهيدي،فقد اعترف الظنينان بالمنسوب إليهما كما تعرفت خمس فتيات من الضحايا على المتهمين،ليتم بعدها تقديمهما امام النيابةالعامة التي بعد الاستماع اليهما والي الضحايا قررت متابعتهما واحالتهما علي محكمة الإستئناف بأكَادير.