الحكم الذاتي هو استجابة لكل الحقوق الكاملة التي كان يطالب بها إخواننا الصحراويون بتندوف، وهوالحل الأمثل لفض النزاع المفتعل بالصحراء المغربية». لحكم الذاتي يفض النزاع بأسلوب سلمي،وينص على حقوق متعارف عليها دوليا بشأن الحكامة التدبيرية والمالية والحكامة في التخطيط أفقيا وعموديا». الحكم الذاتي يقترح زيادة على فض النزاع المفتعل،تنمية شاملة ومستدامة بالأقاليم الجنوبية،تستهدف بالدرجة الأولى الإنسان الصحراوي». قال أحمد لخريف(عضوالكوركاس):إ الحكم الذاتي هواستجابة لكل الحقوق الكاملة التي كان يطالب بها إخواننا الصحراويون بتندوف، وهوالحل الأمثل لفض النزاع المفتعل بالصحراء المغربية،لأنه مبني على قاعدة لاغالب ولا مغلوب،لهذا يتطلب منا جميعا حكومة وأحزابا ومجتمعا مدنيا التعبئة الشاملة ووضع استراتيجية موحدة لتوحيد الرؤية والخطاب. وأضاف العبادلة هبة ماء العينين(عضوالكوركاس)في الندوة التي نظمتها رابطة أنصارالحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية يوم 23 ينايرالجاري بأحد فنادق أكَادير، أن الحكم الذاتي يفض النزاع بأسلوب سلمي، وينص على حقوق متعارف عليها دوليا بشأن الحكامة التدبيرية والمالية والحكامة في التخطيط أفقيا وعموديا. بينما رأى فيه الدكتوررياض فخري(أستاذ جامعي بسطات)،أنه يقترح زيادة على فض النزاع المفتعل، تنمية شاملة ومستدامة بالأقاليم الجنوبية ، تستهدف بالدرجة الأولى الإنسان الصحراوي،هذا في الوقت الذي بذل فيه المغرب مجهودات كبيرة بالمنطقة على مستوى البنية التحتية والإقلاع الإقتصادي منذ 1975. أما عبد الصمد قيوح(عضواللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال)،فقد اعتبره حلا شجاعا فاجأ به المغرب الأصدقاء والخصوم، وأعلن من خلاله نيته الحسنة في طي هذا الملف الشائك الذي يعود إلى مخلفات الحرب الباردة، بهدف لمّ شمل جميع الصحراويين، وإدماجهم في تسييرشؤون الصحراء. وفي ذات السياق رأى كمال سليمة(عضوالمجلس الوطني للإتحاد الإشتراكي) أن مقترح الحكم الذاتي زعزع اطروحة البوليساريو الداعية إلى الإنفصال والتشتت وأربك حسابات الجزائر، والدليل على ذلك هو أن المجتمع الصحراوي التف كله حول مشروع»الحكم الذاتي»الذي قدمه المغرب لطي ملف الصحراء ، وفي ذلك إشارة قوية إلى أن جبهة البوليساريو تبقى أقلية دائما لاتمثل إلا نفسها. هذا وتجدرالإشارة في النهاية إلى أن الندوة المنعقدة تحت شعار»الحكم الذاتي خياراستراتيجي لإنهاء النزاع المفتعل بالأقاليم الصحراوية المغربية»والتي عرفت حضورا متميزا ونوعيا من الأقاليم الجنوبية لفعاليات سياسية وثقافية ومكونات المجتمع المدني الصحراوي، توجت في نهاية أشغالها بإصدار بيان أكَادير أعلن فيه المشاركون للرأي العام الدولي والوطني ما يلي: - تشبتهم المطلق واللامشروط بالمسارالتفاوضي الأممي حول مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية. - تثمينهم للسياسة الرشيدة لعاهل البلاد باعتماد الجهوية الموسعة كخريطة طريق لتنفيذ مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية. - مطالبتهم المنتظم الدولي بالتدخل العاجل والفوري لفك الحصار عن أهالينا بمخيمات تندوف. - إدانتهم الشديدة للتورط المكشوف لبعض المسؤولين الجزائريين للتشويش على مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية. - دعوتهم الدوائرالعليا إلى تفعيل الدبلوماسية الشعبية ودعم المجلس الملكي الإستشاري لشؤون الصحراء في كل خطواته الهادفة للدفاع عن القضية الوطنية. - تسجيلهم بارتياح موقف بعض الدول الرامي إلى تجميد الإعتراف بالكيان الوهمي.