تمكنت مصالح الدرك بخنيفرة مؤخرا من القبض على «قبطان مزيف» يدعى «ح. لحسن»، بعد سلسلة من عمليات النصب والاحتيال التي قام بها عن طريق انتحاله لصفات متعددة. وأفادت مصادرنا أن توقيف هذا الشخص، المبحوث عنه، والمنحدر من صفرو، جاء إثر معلومات مؤكدة قادت إلى الإيقاع به بعد أزيد من سنة من البحث والتحري. وقد استطاع «قبطان مزيف» الإيقاع بعشرات الضحايا بعدد من المناطق بفاس وخنيفرة ومولاي بوعزة ومريرت، ثم بصفرو وعين اللوح وبوفكران وبوالقنادل في معلومات أخرى، حيث ينتحل صفة قبطان في صفوف الدرك تارة، وتارة أخرى صفة مسؤول بالقيادة العامة للدرك الملكي أو بالديوان الملكي، وعضو مؤثر بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وبالمندوبية الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير. وكان ال«قبطان مزيف» يقدم نفسه بغرض إثبات قدراته وعلاقاته الواسعة،لضحاياه كمسؤول سام في الدرك الملكي ومسؤول بالكتابة الخاصة في الديوان الملكي بالرباط، كما كان يقدم نفسه باسم «الضابط حسن اليوسفي» بدل اسمه الحقيقي بغاية تضليل الباحثين عنه وإتلاف أثار جرائمه.