قال حمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني في كلمة خلال زيارته لمركز النداء ويب هيلب: أن المكانة التي بات يحتلها قطاع ترحيل الخدمات، ومن خلاله مراكز النداء، تعزى بالأساس إلى الأسعار التنافسية والمحيط السوسيواقتصادي الملائم الذي يوفره المغرب من أجل تطوير قطاع ترحيل الخدمات. وأبرز أغماني أن وزارته تواصل من خلال الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، مواكبة المقاولة سواء من خلال المرشحين أو على مستوى تحسين التأهيل الأساسي للمهن التي تطورها مراكز النداء. أغماني أضاف أن وزارته مستعدة لتطوير وحدات للتكوين ملائمة من أجل رفع مستوى الكفاءة اللغوية للمرشحين. واعتبر أن المكانة التي تحتلها مجموعة «ويب هيلب» في السوق، وكذا تدويل وتنويع خدماتها يشهد على فاعلية شبكتها التي يعهد إليها الفاعلون بخدمات ذات جودة عالية لفائدة زبناء أكثر تطلبا، مشيدا بالجهود التي تبذلها هذه المقاولة لتحسين ظروف العمل بشكل يخدم الطموحات المهنية للموارد البشرية، والإدماج المهني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. المغرب ثالث مصدر للطماطم في العالم تمحورت أشغال الندوة الدولية المنظمة أول أمس الأربعاء بأكادير حول موضوع «الطماطم بالمغرب : الرهانات الأورو-متوسطية .. التقنيات والأسواق» حول القضايا المتعلقة بتحسين إنتاج الطماطم وتسويقها، والعراقيل التي تواجهها في هذا الميدان. وفي هذا السياق، أبرز رئيس جمعية منتجي ومصدري الخضر والبواكر بالمغرب «أسبيم» محمد الزهيدي، خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى، الذي يشارك فيه عدد من الخبراء والتقنيين والفاعلين المغاربة والأجانب أن إنتاج وتسويق الطماطم يواجه حاليا عددا من التحديات على الصعيد الوطني، بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية. وحث الزهيدي العاملين في قطاع الخضر والبواكر على العمل من أجل تحسين جودة المنتوج والقرب من الأسواق لملاءمة حاجياتها، وذلك لمواجهة المنافسة الحادة التي تواجه إنتاج الطماطم على المستوى الدولي. وأوضح أن المغرب يحتل الرتبة الثالثة على الصعيد العالمي في تصدير الطماطم بعد المكسيك وتركيا، مشيرا إلى أنه قام في الموسم الفلاحي2007 -2008 بتصدير ما مجموعه 247 ألفا و869 طنا،87 بالمائة منها موجهة نحو أسواق الاتحاد الأوربي وأغلبها نحو فرنسا. «ترانزات» العالمية مهتمة بالاستثمار السياحي في المغرب أعلنت إحدى أكبر مقاولات السياحة المندمجة في العالم عن دعمها لمبادرات جديدة تتعلق بالسياحة المستدامة بأربع وجهات، ضمنها المغرب. وذكر بيان لشركة «ترانزات « أن هذه الاخيرة ستقدم بذلك دعمها لجمعية فرنسية-مغربية لإنجاز مشروع للسياحة التضامنية بمنطقة تالوين في قلب منطقة الزعفران وذلك بالتعاون مع تعاونيات المنطقة. ويتضمن المشروع الذي سيتم إنجازه بضواحي تالوين، عددا من الجوانب منها على الخصوص إنجاز مسلك كبير وفضاء للمرشدين السياحيين وتهيئة غرف الفنادق وتكوين المرشدين السياحيين والأسر التي تستقبل السياح، علاوة على إحداث مركز للصناعة التقليدية مخصص لصناعة الخزف المحلي». وأضاف المصدر ذاته أنه تم اختيار المغرب إلى جانب كل من المكسيك والبيرو وتركيا التي تم انتقاؤها عقب طلب عروض لإنجاز مشاريع دولية همت60 وجهة، مشيرا الى أن هذه المشاريع التي تم اختيارها من قبل «ترانزات» تتوخى النهوض بالمؤهلات السياحية للمناطق والجماعات بشكل مستدام والتقليص من بعض الآثار الاجتماعية والبيئية المرتبطة بالسياحة. وأعلنت لينا دو سيزار، رئيسة لجنة تسيير السياحة المستدامة ب»ترانزات» أنه «بعد ثلاث سنوات من التجربة، أدركنا أن المشاريع التي أطلقتها الهيئات والجماعات التي ندعمها لها انعكاسات تفوق النتائج التي تم الحصول عليها على المدى القريب».