اوقع انفجار في حي السيدة زينب في دمشق الخميس عشرات الضحايا بين قتيل وجريح, وفق ما افاد شهود عيان . ووقع الانفجار داخل حافلة على بعد حوالى مئة متر من مستشفى الخميني على اطراف مدينة السيدة زينب. وافادت مراسلة وكالة فرانس برس ان الانفجار سبب اضرارا في الجزء الخلفي من الحافلة, لكنه لم يؤد الى احتراقها كليا. وذكرت قناة الجزيرة ان الانفجار استهدف حافلة بالقرب من مستشفى الخميني وتحدثت عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى. من جهتها قالت قناة العربية ان الانفجار استهدف حجاجا ايرانيين يزورون مقام السيدة زينب. ويزور آلاف الاشخاص يوميا هذا المقام المقدس لدى الشيعة. و قد قامت الشرطة بتطويق المكان وبمنع آلاف الاشخاص الذين تجمعوا في المكان من الاقتراب من موقع الانفجار, الذي تزامن مع زيارة يقوم بها لدمشق رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ومسؤول الملف النووي سعيد جليلي و فيما ساد الاعتقاد بأن الانفجار قد يكون لأسباب إرهابية ،صرح وزير الداخلية السوري سعيد سمور لصحافيين انه «ليس عملا تخريبيا» بل نجم عن انفجار عجلة باص تحت الضغط ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص. وقال سمور في موقع الانفجار «ليس العمل تخريبيا على الاطلاق». واضاف ان «الموضوع يتعلق باصلاح عجلة احدى الباصات الفارغة فحصل ضغط زائد نتيجة اصلاح الاطار مما ادى الى الانفجار»