صدر الصورة، التعليق على الصورة،مكث بدران في السجن حتى عام 1974 توفي في مدينة بليموث البريطانية شمس بدران، وزير الحربية المصري المثير للجدل في عهد الرئيس السابق جمال عبد الناصر، عن عمر يناهز 91 عاما. فما الذي نعرفه عن الرجل الذي طالما ارتبط اسمه ب "التعذيب" بين معارضي الحقبة الناصرية، والذي اتهم بأنه أحد المسؤولين عن هزيمة الجيش المصري في حرب يونيو/ حزيران 1967؟ ولد بدران في محافظة الجيزة المصرية عام 1929، وتخرج من الكلية الحربية عام 1948 بعد ستة أشهر فقط من التحاقه بها للمشاركة في حرب فلسطين. وكان ضمن القوات التي حوصرت قرب بلدة الفالوجا الفلسطينية وحينها توطدت صلته بأعضاء ما يعرف بتنظيم الضباط الأحرار المناهض للحكم الملكي في مصر. وعقب قيام ثورة يوليو عام 1952 تدرج شمس بدران في المناصب، إلى أن صار مديراً لمكتب عبد الحكيم عامر النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. كما عُرف بقربه من الرئيس جمال عبد الناصر الذي اختاره وزيراً للحربية عام 1966، في قرار أثار جدلاً بسبب ما وُصف بافتقاره الكفاءة اللازمة. وزير حربية "النكسة" صدر الصورة، التعليق على الصورة،كان بدران مقربا جدا من عبد الحكيم عامر اُعتبر شمس بدران أحد المسؤولين عن هزيمة الجيش المصري في حرب يونيو/ حزيران 1967 أو ما يعُرف ب"النكسة" في الأدبيات الرسمية المصرية، التي خسرت خلالها مصر- إلى جانب دول عربية – أراضٍ لصالح إسرائيل، ثم ما لبث أن استقال بعدها بأيام إلى جانب عبد الحكيم عامر الذي كان نائب القائد العام للقوات المسلحة المصرية حينها.