أقدم مجهولون على تخريب شواهد سبعة قبور لجنود مسلمين سقطوا دفاعا عن فرنسا،و ذلك بمقبرة تاراسكون، جنوب البلاد. وتضم المقبرة رفات المئات من جنود المغرب العربي و افريقيا السوداء الذين حاربوا تحت الراية الفرنسية ضمن كتائب ما كان يعرف ب«جيش افريقيا» في الحرب العالمية الأُولى. وعبر وزير الدفاع الفرنسي في بلاغ له عن " استهجانه" لهذا العمل الدنيء وصفه ب«العمل الشائن والجبان».وقال وزير فرنسي في هذا البيان «أنحني أمام ذكرى أولئك الجنود بالكثير من التأثر لأن هذه الإهانة الكبيرة استهدفت الراقدين في تلك القبور بسبب معتقدهم الديني، على ما يبدو».. و للإشارة أن مسجدا جديدا دشن في المنطقة نفسها، تعرض بدوره أواخر الشهر الماضي لوابل من الرصاص،في وقت متأخر من الليل. و من جهته، أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بيانا دعا فيه السلطات الفرنسية إلى استنفار كل الأجهزة المعنية بالأمن لوقف هذه الاعتداءات ومعاقبة مرتكبيها.