عرف معرض الكتاب بباريس،الذي أسدل الستار على فعالياته الأربعاء،مشاركة مغربية متميزة سواء بالنظر لقيمة الأقلام التي أثتت إنتاجاتها الرواق المغربي، أو لكمية العناوين التي بلغت 300 عنوان. و تنوعت المشاركة المغربية من حيث الأجناس الأدبية المعروضة،حيث حضرت كل الأشكال الإبداعية من شعر و قصة و رواية و دراسة،زيادة على كتب للأطفال. و شهد الرواق المغربي إقبالا مهما للزوار،من طرف الجالية المغربية و الفرنسيين الذين يرغبون في الإطلاع على الإنتاجات الإبداعية المغربية،كما ضم هذا الرواق مساهمة للكاتبة الفرنسية لورانس لوغين،التي تهتم بمحاربة تشغيل الأطفال في المغرب. و من بين الأسماء المغربية،المتألقة في سماء الكتابة، التي حضرت لهذه التظاهرة،وزير الثقافة المغربي بنسالم حميش الذي ارتدى عباءة الكاتب و المبدع عوض المسؤول الحكومي،الشاعر طه عدنان،سليم الجاي،بديعة حاج ناصر و غيرهم،حضروا جميعا من أجل توقيع آخر إنتاجاتهم. وقال الشاعر المغربي المستقر ببلجيكا طه عدنان في تصريح للصباح،تعليقا على الأجواء التي دار فيها توقيع ديوانه "أكره الحب"،"التوقيع في الرواق المغربي كان فرصة جميلة للقاء أبناء الجالية المغربية و أيضا الزوار من الفرنسيين المهتمين بالأدب و الثقافة المغربيتين". ديوان "أكره الحب" للشاعر طه عدنان،صدر قبل سنة عن دار النهظة العربية ببيروت،و تمت ترجمته إلى الفرنسية في إطار الاحتفاء بمغاربة العالم على هامش معرض الدارالبيضاء للكتاب،وسيسافر به إلى مهرجان كوستاريكا حيث سيترجم إلى الإسبانية.