قال عبد الإله الحمدوشي، أحد معتقلي شبيبة العدالة والتنمية، المفرج عنهم، إنه غير نادم على الأشهر، التي قضاها داخل السجن بعد متابعته رفقة 7 من رفقائه بتهمة الإشادة بمقتل السفير الروسي في تركيا عبر تدوينات في فايسبوك. وفي أول تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي بعد الإفراج عنه، نشرت أمس الثلاثاء، وجه الحمدوشي رسالة شكر إلى الملك محمد السادس على إصداره العفو، معتبرا أنه "تصحيح لمسار القضية، وإنصاف للمعتقلين، ودليل على براءتهم مما نسب إليهم من تهم عجيبة". كما وجه شكره إلى كل المتضامنين مع قضيتهم من منتسبي الشبيبة، وقياداتها، وكذا الهيآت الحقوقية، والمنابر، التي تابعت اعتقالهم، قبل أن يوجه شكرا خاصا إلى عبد الإله بن كيران، الأمين العام للحزب، واصفا إياه بأنه "زعيم وطني علمنا أن نصمد، حيث يجب الصمود، وأن نقول لا حيث يجب القول إن نحب الوطن، ولا شيء قبله"، بحسب تعبيره. وقال الحمدوشي: "لقد أنفقنا 7 أشهر من حياتنا دفاعا عن الديمقراطية، وثمنا لانتصار، يوم 7 أكتوبر الماضي، وليس غاليا علينا أن نضحي ب 7 أخرى لنعزز ونضمن بقاء مصباح الديمقراطية مشتعلا". كما أعلن الحمدوشي مشاركته في الملتقى الوطني 13 لشبيبة حزبه في مدينة فاس، معتبرا أن هذا الملتقى سيكون مناسبة لكي يقول لمن أغضبته نتائج انتخابات 7 أكتوبر الماضي بأن "الأول في سباق السياسية هو من يجعل #الديمقراطية_أولا"، وذلك في إشارة إلى شعار الملتقى. وكان الحمدوشي رفقة 6 أعضاء آخرين من شبيبة المصباح قد جرى إطلاق سراحهم ليلة السبت الماضي، بعد أن شملتهم لائحة العفو الملكي بمناسبة الذكرى 18 لجلوس الملك محمد السادس على العرش.