لماذا يشارك محمد محب في تشريعيات 2011؟ مشاركتي في الانتخابات البرلمانية الحالية كوكيل للائحة حزب البيئة و التنمية المستدامة بدائرة إقليموجدة أنجاد، اعتبره واجبا سياسيا تقتضيه هذه المرحلة التي عرفت مجموعة من التحولات، وأعتقد في هذا السياق بأن الغياب أ و الفراغ غير مسموح به مطلقا، لأننا اعتبرنا على المستوى الحزبي، أن نتائج الانتخابات السالفة لسنتي2007 و 2009، التي كان عنوانها الكبير العزوف عن المشاركة في الانتخابات، و بالتالي كان المغرب أمام انتكاسة سياسية غير مسبوقة، و بطبيعة الحال كانت لها امتداداتها على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي للمغرب... لكن بعد الحراك العربي و الدولي، و الذي لم ينج منه المغرب الذي استجابة بشكل إيجابي لمطالب الحركات الاحتجاجية، عندما أمر جلالة الملك محمد السادس إلى إصلاحات الدستور و إجراء انتخابات تشريعية سابقة لأوانها... و بعد الاستفتاء على الدستورية السادس للمملكة، اعتبرنا داخل حزب البيئة و التنمية المستدامة، أن ورش الإصلاحات السياسية و ورش الإصلاحات الاقتصادية و ورش محاربة كل أشكال الفساد، لابد له أن ينطلق بوجوه جديدة وبأحزاب جديدة، و ببرامج جديدة و بوضع سياسات جديدة لأننا اقتنعنا بأن بناء مغرب جديد، مغرب قوي، لا يمكن له أن يتحقق بنفس السياسات السابقة و بنفس الوجوه المألوفة، و بنفس الآليات الحزبية لا يمكن أن نصنع مغربا جديدا، لأن قضية التغيير أصبحت قضية أساسية، ونحن نطمح لأن نكون جزءا في سياق هذه المقاربة.، إذ رسمنا خطة على المستوى المحلي و الجهوي مفادها تأسيس نواة حزبية محلية تنشط باستمرار وتؤدي دورها في المرحلة المقبلة على المستوى الجمعوي و النقابي و الشبابي بهدف خلق إطار ننفذ به مشروع التغيير و التنمية المستدامة، و فتح أوراش حقيقية. كيف تقيم الحملة الانتخابية لتشريعيات 25 نونبر بدائرة وجدة أنجاد؟ ،،ثلاثة أحزاب تستعمل وسائل لوجستيكية ضخمة كحشد الشباب العاطل عن العمل بشكل غريب مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 150 درهم إلى 300درهم في اليوم الواحد، و تستعمل السيارات بشكل فنطازي و كأننا في انتخابات رئاسية،، الحقيقة أن الحملة بدأت مبكرا، و لكن ما نلاحظه على المستوى الرسمي هناك محاولات لإغراق الشارع من طرف ثلاثة أحزاب معينة باستعمال وسائل لوجستيكية ضخمة كحشد الشباب العاطل عن العمل بشكل غريب مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 150 درهم إلى 300درهم في اليوم الواحد، و استعمال السيارات بشكل فنطازي و كأننا في انتخابات رئاسية... بالنسبة لنا كحزب نحن نقوم بحملة في صمت، نطرق أبواب المناضلين و الشرفاء، ونتواصل مع الفاعلين في النسيج الجمعوي الذين يتعاطفون معنا، و كذا، مع العائلات والشرائح الاجتماعية المثقفة الواعية بطبيعة المرحلة المؤمنة بالمشاركة في مسيرة التغيير و بناء مغرب الغد، مناضلو حزب و التنمية المستدامة لا يتحدثون فقط عن يوم 25 نونبر، يتجاوزونه إلى ما بعده... و في المرحلة الثانية من الحملة سننزل إلى الشوارع و الأسواق و الأحياء الهامشية لنؤمن أكبر مشاركة في اقتراع 25 نونبر2011 أولا، ولنعبر عن مواقفنا، و شرع برنامجنا السياسي لحصد الأصوات الشريفة، في المقام الثاني. أشارت بعض، الصحف المحلية إلى استغلالك لإضراب عمال سيطا، في سياق الحملة الانتخابية، ما حقيقة ذلك؟ أكيد أن الأمر يتعلق بحملة غير شريفة ضد وكيل لائحة التنمية محمد محب، لأن ما أشارت إليه بعض الصحف لا يجانب الصواب، و تحكمه خلفية سياسية غير بريئة... و للتوضيح أشير بأنني حضرت و أشرفت على البرنامج النضالي لعمال سيطا، بحكم أنني المكلف نقابيا بهذا القطاع و أتحمل المسؤولية كاملة فيه... و الإضراب أقره العمال في إطار جمع عام ، عبد ربه مشرف على هذا البرنامج النضالي، و من واجبي الحضور لاعتبارات نقابية و تنظيمية و أمنية ... وفي هذا السياق، أعتقد من يدعي بأن محمد محب يقوم بحملة انتخابية سابقة لأوانها لا يعرف أبجديات العمل النقابي، و لو كنت كما ادعوا لرفعنا سقف المطالب أو تحديد مطالب تعجيزية، العمال طلبوا بحوار مع الإدارة، وطالبوا بإرجاع أحد المطردين، و كانت هناك وعود بحل المشكل، لكن تعنت الإدارة، دفع بالعمال إلى مواصلة الاحتجاج بعد أن تم رفعه. أقولها صراحة، بأن هناك، من أراد أن يستغل هذا الملف في سياق الحملة الانتخابية على خلفية أن عمال شركة سيطا كانوا فيما مضى في الإتحاد العام للشغالين بالمغرب التابع لحزب الاستقلال، قبل أن يلتحقوا بالإتحاد المغربي للشغل باعتباره نقابة مستقلة... أجزم بأن هذا مخطط يروم استهدافي لا غير. ما هي رسالتك التي توجهها إلى سكان دائرة وجدة أنجاد بمناسبة الانتخابات التشريعية الحالية؟ ،،أدعو ساكنة وجدة إلى التوجه نحو صناديق الاقتراع و اختار المرشح اختار المرشح الذي لا ينتمي إلى زمن الردة السياسية، مرشح يتحلى بالنزاهة، ورجل الميدان من أجل بناء مغرب قوي ببرامج جديدة و وجوه جديدة و آليات جديدة،، الرسالة التي أوجهها إلى سكان دائرة وجدة أنجاد، هي لا للعزوف، يجب أن نتوجه جميعا إلى صناديق الاقتراع يوم 25 نونبر 2011، و التعبير عن موقفنا لأن العزوف لن يفيد المغرب في شيء، مشاركتنا و التعبير عن موقفنا أمر أساسي، لهذا أدعو سكان دائرة وجدة أنجاد إلى المشاركة في الحياة السياسية و اختار المرشح الذي لا ينتمي إلى زمن الردة السياسية لا ينتمي إلى التي اشتغلت من 50 سنة ولم تقدم أية قيمة مضافة، مرشح يتحلى بالنزاهة، ورجل الميدان، من أجل بناء مغرب قوي ببرامج جديدة و وجوه جديدة و آليات جديدة، على أساس برنامج حقيقي، من أجل بناء مغرب ببرلمان قوي ، برلمان مناضل يتجاوب مع نبض المجتمع و انشغالات المواطنين، و أدعو ساكنة دائرة وجدة أنجاد دعم لائحة "البيئة" بالتصويت عليها . عن الأحداث الشرقية