يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لجنة التحقيق الإسرائيلية في مقتل 9 ناشطين أتراك على متن أسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات إلى قطاع غزة. كما يمثل أمام اللجنة أيضا وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي. وتقول إسرائيل إن التحقيق سيبحث بدقة مجرى الأحداث هناك. وكان هجوم القوات الإسرائيلية على الأسطول في المياه الدولية قد أثار استنكارا دوليا واسعا وأزمة بين تركيا وإسرائيل. ووصفت تركيا مقتل مواطنيها بأنه "إرهاب دولة"، فيما اتهم الجيش الإسرائيلي الناشطين بمحاولة الهجوم على افراده. ولم تشكل لجنة التحقيق إلا بفعل ضغوط دولية شديدة، ويقول مراقبون إنها لن تتوصل بالفعل إلى الحقيقة. وقد اتخذت إسرائيل بعض الإجراءات لتخفيف الحصار عن القطاع امتثالا لضغوط شديدة من حلفائها بعد الحادث، فسمحت بدخول مواد غذائية وإنسانية إضافية. ولن يتوجب على نتنياهو الدفاع عن السياسات الإسرائيلية بعمومها، كما قد يدلي بجزء من شهادته سرا. ويقول مراقبون إن التحقيقات الدولية اللاحقة قد تكون أكثر تدقيقا ومن ثم انتقادا لسياسة الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة.