أسدل الستار، مساء أمس السبت بالرباط، عن الدورة السادسة لمهرجان "فيزا فور ميوزيك" الذي يعد أول منصة فنية لموسيقات إفريقيا والشرق الأوسط. واعتبر مدير المهرجان إبراهيم المزند على هامش حفل الاختتام، أن هذه الدورة أوفت بوعودها من حيث المشاركة إذ أثثها "ثلة من الفنانين والمهنيين مشهود لهم أتوا من مختلف أنحاء العالم"، مفيدا بأن أزيد من ألف مهني ينحدرون من 70 بلدا 25 منها بإفريقيا، شاركوا في الدورة. وقال المزند في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مستوى حضور الفنانين المغاربة ونظرائهم من الخارج ""كان عالي المستوى"، مشيدا بالتنوع الكبير الذي ميز فقرات التظاهرة. وتابع أنه طيلة أربعة أيام، استمتع الجمهور بمختلف أنماط الموسيقى الجارية ، حاليا ، في العالم قدمها فنانون معروفون وآخرون صاعدون. وفضلا عن العروض الموسيقية، يضيف السيد المزند ، تضمنت الدورة ندوات وورشات تكوينية همت عدة مواضيع فنية وثقافية فضلا عن معارض ولقاءات بين ومع مهنيين. ومن جهة أخرى، نوه رئيس المهرجان بالاهتمام الذي لقيه هذا الموعد الفني من قبل جمهور مغربي أتى من مختلف أنحاء المملكة لتتبع فقراته. وخلال الحفل الذي احتضنه مسرح محمد الخامس، استمتع الجمهور بلوحات موسيقية وقع عليها الفنان مجاز من البحرين، وعايدة سامب الإبنة الصغرى لسامبا دياباري سامب وهو أحد كبار الفنانين السنغاليين. وعرف الحفل تتويج المغنية الكامرونية لورنوار بجائزة الأيام الموسيقية لقرطاج، التي اعتبرتها محطة فارقة في مسارها، معترفة بأنه ، بفضل هذا المهرجان ، تمكنت من اكتشاف هذا المسار ومن تحقيق طموحاتها الفنية. وقد أثث فقرات الدورة السادسة من مهرجان "فيزا فور ميوزيك" (20-23 نونبر)، نحو 50 فنانا اختارتهم لجنة التحكيم من أصل 852 ترشيحا للمشاركة، أحيوا حفلات بأربع منصات في عاصمة المملكة. ويهدف المهرجان إلى إيصال الموسيقى الإفريقية والشرق-الأوسطية إلى أوربا وأسواق الشمال، ويتمثل ك"دبلوماسية ثقافية" تعزز رؤية المغرب للتعاون جنوب – جنوب.