عرقلة متواصلة طوال اليوم، ومشاكل بالجملة بمدينة الدارالبيضاء بعد فشل معظم انواع المواصلات في الاستجابة إلى حاجيات البيضاويين في ما يخص خدمة النقل. وكشف سائقو الطاكسيات، في تصريح لموقع الدار، عن مكامن الأزمة التي تمر منها العاصمة الاقتصادية، موضحين أنهم بدورهم ضحية للعديد من الإكراهات اليومية، أبرزها سوء الطرق المهترئة، إضافة إلى اكتضاض الشوارع الكبرى بسبب مشروع خط الترامواي الجديد، بحيث إن قلة عدد الحافلات زاد من ضغط المواطنين على مهنيي سيارات الأجرة. وبدورهم عبر زبناء سيارات الأجرة والحافلات، عن تذمهم من أزمة النقل التي تزداد استفحالا يوما بعد يوم، مشيرين إلى أن الأغلبية الواسعة من المواطنين يجدون صعوبة كبيرة في قضاء أغراضهم المختلفة، إذ أدت كثرة الطلب على العرض، إلى تأخر العمال والموظفين والتلاميذ في الوصول إلى وجهاتهم.