عاشت الدارالبيضاء صباح اليوم الأربعاء ثاني أكتوبر الجاري، شللا بسبب إضراب عمال حافلات النقل العمومي، ما خلق ارتباكا كبيرا في تنقل البيضاويين إلى مقرات عملهم، نتج عنه ضغط كبير على سيارات الأجرة الكبيرة، و"الترامواي". وخلف الإضراب في "الطوبيسات"، ارتباكا كبيرا في صفوف المواطنين بالعاصمة الاقتصادية، خاصة الذين يستخدمون الحافلات للذهاب إلى عملهم بشكل يومي، الأمر الذي حول محطات سيارات الأجرة من الصنف الكبير إلى ساحة فوضوية، سواء من طرف سائقي الطاكسيات أو "الخطافة". ويأتي هذا الإضراب، احتجاجا على تأخر صرف الأجور، حيث جرى اتخاذ قرار الدخول في إضراب مباشرة بعد أن اكتشف عمال "نقل المدينة" أنهم توصلوا بأجر شهر غشت في بداية أكتوبر، ما يعني أنهم مرشحون أن ينتظروا أجر أكتوبر حتى دجنبر، هذا مع العلم أن عقد الشركة مع مجلس المدينة ينتهي نهاية هذا الشهر".