انخفضت أسعار الذهب، الأربعاء، بعد أن أرجأت الولاياتالمتحدة فرض رسوم جمركية على بعض الواردات الصينية، مما تسبب في انحسار مخاوف التجارة، على الرغم من أن الضبابية السياسية واستمرار المخاوف بشأن النمو العالمي كبحاً خسائر المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذاً آمناً. وبحلول الساعة 04:52 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1497.17 دولار للأوقية (الأونصة). وتراجع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 1510.70 دولار للأوقية. وقال جون شارما الخبير الاقتصادي لدى بنك أستراليا الوطني "انحسار توترات التجارة، والمخاطر الجيوسياسية زودا الأسواق ببعض الأمل مما دعم الأسهم، وبسبب هذا هناك تراجع لفترة وجيزة في أسعار الذهب". وأضاف "لكن النزاع التجاري ما زال دون حل. المخاطر الجيوسياسية في هونغ كونغ، واتجاهات النمو العالمي كما نتوقع ما لا يقل عن خفض آخر (لأسعار الفائدة) من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جميع تلك العوامل تقدم الدعم للذهب". وتراجع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، عن موعد نهائي حدده في أول شتنبر لفرض رسوم بنسبة 10 بالمئة على بقية الواردات الصينية، ليرجئ فرض رسوم جمركية على الهواتف الخلوية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وسلع استهلاكية أخرى، على أمل الحد من التأثير على المبيعات في العطلات الأميركية. ووفر إرجاء النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم ارتياحاً للأسواق المالية، التي هيمن عليها اضطراب سياسي واقتصادي، في الوقت الذي انضمت فيه الأسهم الآسيوية إلى ارتفاع للأسهم العالمية، الأربعاء. في غضون ذلك، أظهرت بيانات رسمية أن الناتج الصناعي الصيني، الذي يحظى بمتابعة وثيقة ارتفع في يوليوز بأبطأ وتيرة في أكثر من 17 عاماً، في أحدث مؤشر على فتور الطلب مع تكثيف الولاياتالمتحدة الضغط التجاري على بكين. ولم يسجل مؤشر الدولار تغيراً يذكر مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم، بعد أن ارتفع 0.4 بالمئة أثناء الليل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى16.91 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوى، فيما يزيد عن عام ونصف العام في الجلسة السابقة. وتراجع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 845.50 دولار للأوقية وهبط البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1447.74 دولار للأوقية. المصدر / مواقع إلكترونية