مينديز رودريغيز نورييغا دييغو وأنا ماريا سيرفان ديلا هابا يفوزان بالمرحلة الخامسة من السباق البيقاري الدولي أوروبا في إطار المرحلة الخامسة من السباق البيقاري الدولي "أوروبا – إفريقيا ترايل"، التي جرت يوم الاثنين 4 نونبر 2024، بمنطقة كابونيغرو "كدية الطيفور" بعمالة المضيقالفنيدق، فاز العداءان الإسبانيان مينديز رودريغيز نورييغا دييغو وأنا ماريا سيرفان ديلا هابا بالمركز الأول.
وقد حقق العداء الإسباني مينديز رودريغيز نورييغا دييغو المرتبة الأولى في فئة الذكور بعد قطعه مسافة 13.6 كيلومترا في ظرف 55 دقيقة و85 ثانية، بينما جاء المغربي نور الدين باشكي في المرتبة الثانية بتوقيت 55 دقيقة و36 ثانية، وحل ثالثاً المغربي يوسف أيت مسكوك بتوقيت 56 دقيقة و29 ثانية.
وفي فئة الإناث، فازت الإسبانية أنا ماريا سيرفان ديلا هابا بالمركز الأول بعد وصولها إلى خط النهاية في ساعة و11 دقيقة و4 ثوان، متفوقةً على الإسبانية أسكوربيبيتا اوريزار اويهينا (1 ساعة، 11 دقيقة، 5 ثوان)، تلتها المغربية حنان التباع في المركز الثالث بتوقيت ساعة و14 دقيقة و56 ثانية.
واختتم السباق بتوزيع الجوائز على الفائزين في مختلف مراحل السباق الخمسة، بحفل ترأسه الكاتب العام لعمالة المضيقالفنيدق عبد الحميد شقرون، إلى جانب عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، وذلك في مسرح للاعائشة بمدينة المضيق.
تميزت الدورة التاسعة لهذا السباق السنوي، الذي ينظم ضمن فعاليات ملتقى تطوان "الأبواب السبعة" تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة 400 متسابقة ومتسابق من 14 دولة، منهم محترفون وهواة. وكانت انطلاقة السباق قد جرت من جبل طارق يوم 31 أكتوبر، مروراً بمدينتي مالقا وقادس في المرحلتين الثانية والثالثة يومي 1 و2 نونبر، بينما أقيمت المرحلة الأخيرة في منطقة كابونيغرو بعمالة المضيق.
وأصبح هذا الحدث الرياضي تقليداً سنوياً تحتضنه عمالة المضيقالفنيدق، كونه السباق الأول من نوعه في العالم الذي يجرى بين قارتين وثلاث دول. ويشهد هذا الحدث تزايداً في عدد المشاركين، مما يعكس نجاحه في استقطاب أسماء وازنة في رياضة العدو الجبلي.
وإلى جانب هدفه الرياضي، يتميز السباق بطابعه البيئي النبيل، حيث يسعى إلى تثمين محمية البحر الأبيض المتوسط البيئية، والتعريف بمؤهلات المنطقة الطبيعية والسياحية والثقافية، وتشجيع السياحة الجبلية، والمساهمة في التنشيط السياحي لمنطقة تاموداباي بإقليم المضيقالفنيدق، وترسيخ قيم المحبة والسلام بين الشعوب.