الاسبانيان مينديز رودريغيز نورييغا دييغو و أنا ماريا سيرفان ديلاهابا يفوزان بالمرحلة الخامسة من السباق البيقاري الدولي أوروبا – إفريقيا ترايل

فاز العداءان الاسبانيان مينديز رودريغيز نورييغا دييغو وأنا ماريا سيرفان ديلاهابا بالمرتبة الأولى في المرحلة الخامسة من السباق البيقاري الدولي "أوروبا – إفريقيا ترايل"، التي جرت اليوم الاثنين بمنطقة كابونيغرو " كدية الطيفور" بعمالة المضيق الفنيدق.
وعادت المرتبة الأولى للعداء الاسباني مينديز رودريغيز نورييغا دييغو بعد قطع مسافة 13,6 كيلومترا في ظرف 55 دقيقية و 85 ثانية، فيما حل ثانيا المغربي نور الدين باشكي (55 د، 36ث)، بينما حل ثالثا المغريي يوسف ايت مسكوك ( 56د، 29ث).
و في فئة الإناث، احتلت الاسبانية أنا ماريا سيرفان ديلاهابا المرتبة الأولى بعد وصولها لخط النهاية في ساعة و 11دقيقة و 04 ثانية، متفوقة على الإسبانية أسكوربيبيتا اوريزار اويهينا (1س، 11د، 05ث) ، والمغربية حنان التباع (1س، 14د، 56ث).
وفي اختتام هذا السباق أشرف الكاتب العام لعمالة المضيق الفنيدق السيد عبد الحميد شقرون ، رفقة عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية على توزيع الجوائز على الفائزين في مختلف مراحل السباق الخمسة، في حفل أقيم بمسرح للا عائشة بمدينة المضيق.
وتتميز الدورة التاسعة لهذا السباق السنوي، المنظم في إطار ملتقى تطوان الأبواب السبعة المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس، بمشاركة 400 متسابقة ومتسابق من 14 دول من ضمنهم محترفون، بقص شريط انطلاقة السباق من جبل طارق يوم 31 أكتوبر المنصرم، مرورا بمالقا وقادس في المرحلتين الثانية والثالثة يومي فاتح وثاني نونبر الجاري، على أن تجري المرحلة الخامسة والأخيرة يوم غد الاثنين بمنطقة كابونيغرو بعمالة المضيق.
هذا وأصبحت هذه التظاهرة الرياضية تقليدا سنويا تحتضنه عمالة المضيق – الفنيدق، وهو يعد الأول من نوعه بالعالم الذي يجري بين قارتين وثلاث دول.
وعرفت هذه التظاهرة مشاركة أكثر من 400 عداءة وعداء منهم المحترفون والهواة، معتبرة ان تزايد عدد المشاركين بين الدورات يعكس نجاح التظاهرة واستقطابها لاسماء وازنة في هذا الصنف الرياضي.
و تعتبر هذه التظاهرة بالاضافة الى هدفها الرياضي من السباقات ذات الأهداف البيئية النبيلة، والمتمثلة أساسا في تثمين محمية المحيط البيئي البيقاري للبحر الأبيض المتوسط،، إلى جانب التعريف بمؤهلاتها الطبيعية والسياحية والثقافية، والترويج للسياحة الجبلية، والمساهمة في التنشيط السياحي لمنطقة تاموداباي بإقليم المضيق الفنيدق، مع ترسيخ قيم المحبة والسلام بين الشعوب.