انتظم مجموعة من جزاري السوق الأسبوعية مولاي عبد الله يوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري في وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة للتعبير عن امتعاظهم ومعاناتهم الكبيرة مع حرفة الجزارة بهذه السوق بسبب عدم التمكن من ذبح الذبائح بمجزرة السوق التي لا زال إغلاقها يطرح العديد من التساؤلات حول تأهيلها الذي طال انتظاره وتبخر الوعود التي كانوا يأملون تحقيقها، حيث أفاد الجزارون بأنهم يضطرون للذبح بمجزرة سبت أولاد احسين على بعد حوالي 20كلم مع ما يكلفهم ذلك من كلفة نقل زائدة وصوائر وإضاعة للوقت إذ لا يصلون –بحسب افاداتهم- إلا عند منتصف النهار فيجدون المتسوقين قد غادروا السوق، كما أن نقلهم للحوم من أولاد احسين يطرح أمامهم عدة صعوبات في غياب أي تراخيص لنقل تلك اللحوم مطالبين بتأهيل مجرة السوق حتى يتأتى لهم العمل في ظروف مريحة وآمنة. وللإشارة فإن السوق الأسبوعية لأحد مولاي عبد الله يحج إليه آلاف المواطنين سواء من ساكنة ذات الجماعة أومن مدينة الجديدة وخارجها تعاني بنيته التحتية الأمرين وتزداد صعوبة ولوجه كلما كانت هناك تساقطات مطرية إذ لا يمكن وصفه خارج نطاق سوق قروية من زمن الخمسينات وما قبل.
فمتى تضطلع جماعة مولاي عبد الله بمسؤولياتها إزاء هذه السوق وتقوم بتأهيل المجزرة؟ وهل سيقوم عامل الإقليم الجديد بمعاينة هذه السوق يوم انعقادها وبالتالي يتخذ من الإجراءات ما يجعلها سوقا في مستوى تطلعات كل مرتفقيه؟