بعد إطلاق صافرة النهاية لمباراة المنتخب المغربي والكونغو الديمقراطية، والتي انتهت بتعادل إيجابي (1-1) لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة «كأس أفريقيا» المقامة حالياً في كوت ديفوار. تقدّم الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي لتحية اللاعب الكونغولي شانسيل مبيمبا، مطالباً إياه بالتحلي بنوع من الهدوء، ليقوم الكونغولي مبيمبا بتوجيه عبارات مسيئة لمدرب الأسود، والتي وصفت باللارياضية، الأمر الذي أشعل فتيل الاشتباكات بالأيدي بين لاعبي الطرفين لتمتد إلى غرفة الملابس. وهو ما جعل رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع وباقي المؤطرين ليسارعوا لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع. من جانبه، قال وليد الركراكي خلال ندوته الصحفية بعد المباراة حول الأحداث الذي كان وسط دائرتها: " لايجب أن نكبّر الأمور، يمكننا تفادي ما حدث، المباراة كانت صعبة بالنسبة للفريقين، نظراً لعامل الطقس الحار والتنافس المحتدم، وعلينا تجاوز الأمر والإعتذار لبعضنا البعض". في ذات السياق، فتح الاتحاد الافريقي لكرة القدم، تحقيقاً حول مجريات الواقعة، خاصة بعد الحركة اللارياضية التي صدرت من اللاعب الكونغولي مبيمبا، والتي يمكن أن تكلّفه غالياً، إذ بات معرّضاً للتوقيف من قبل اللجنة التأديبية للكاف. ويتوقع أن تستند اللجنة على التقارير المصوّرة والفيديوهات، لمعرفة ظروف وملابسات الشجار التي أعقبت المواجهة التي احتضنها ملعب لوران بوكو بمدينة San Pedro الإيفوارية، والتي من خلالها سيتم الحسم في العقوبة المنتظرة في حق سانشيل مبيمبا.